رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

ف. بوليسي تنصح نتنياهو بقبول الدولة الفلسطينية

طالبت مجلة فورين بوليسي رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بأن يتحلى بالمرونة في التعامل مع الفلسطينيين وألا يحاول التركيز على رفض حدود 1967،

محذرة من محاولة منع حصول الدولة الفلسطينية على الاعتراف بالجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل؛ مشيرة إلى أن الوقت قد تأخر بالفعل لفعل ذلك، وأن مثل هذه التحركات تقوي موقف الفلسطينيين.

وأوضح ديفيد روثكوبف، كاتب المقال، أنه في أعقاب الأداء الأخرق والمُحرج دبلوماسيا لنيتانياهو في البيت الأبيض يوم الجمعة وخطابي الرئيس أوباما عن الشرق الأوسط في الأيام الأربعة الماضية تبرز مرة أخرى الأسئلة الجوهرية التي يواجهها الأمريكيون والعالم فيما يتعلق بالنزاع الإسرائيلي الفلسطيني.

وهذه الأسئلة هي: أولاً ما هو الأخطر على إسرائيل: إقامة دولة فلسطينية أم عدم إقامتها؟ ثانيا وربما الأكثر بروزاً: هل هذه الدولة موجودة بقوة؟ وثالثاً وهو الأكثر جوهرية: لو أن الشعب الفلسطيني يسعى لإنشاء دولته أليس أن نفس مباديء حق تقرير المصير وشرعنة القوة وتأثير الإرادة الدولية التي أدت إلى قيام إسرائيل تستدعي أيضاً قبول فكرة إقامة نفس الدولة للفلسطينيين لا سيما وسوف تصادق عليها الأمم المتحدة؟

ويجيب الكاتب بقوله: بالنسبة للسؤال الأول نجد بالفعل أن الوضع الراهن خطر على

إسرائيل. فالوقت والوضع الديموغرافي في صالح الفلسطينيين، كما أن القيادة الفلسطينية تكسب زخماً دولياً. ثالثاً تغيرت الطبيعة الجيوسياسية للمنطقة بسبب الانتفاضات السياسية الأخيرة وأبرزها انهيار نظام مبارك في مصر. رابعاً: سياسة المستوطنات الإسرائيلية يراها كثيرون شكلاً من أشكال الاستفزاز الطائش وغير البناء وإساءة استخدام للقوة. خامساً: دعم إسرائيل حتى بين أقرب حلفائها الموثوقين يتضاءل وسلوك نيتانياهو يزيد الأمور سوءا.

وأكد الكاتب أن الواقع يقول: إن العالم يرى الفلسطينيين دولة من كل النواحي إلا الناحية الرسمية. فللفلسطينيين مصالح وميراث وثقافة وعلَم وحكومة مشتركة ورغبة في أن يكونوا شعبا مستقلا، وما يمنعهم هو مشكلات قليلة لم تُحسم بعد فيما يتعلق بالأرض وعلاقتهم بإسرائيل. واليوم يرى العالم إسرائيل دولة راسخة، وبالتالي لم يعد بإمكان إسرائيل استغلال صورتها كشعب مظلوم ومضطهد.