عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"أبو جندل" المصالحة أولي ثمار ثورة يناير

أكد حسن خالد القصاص الشهير بأبو جندل ـ قائد كتائب شهداء الأقصي بخان يونس ـ أن المصالحة الفلسطينية ثمرة من ثمار الثورة المصرية المجيدة التي أطاحت بنظام أمني بائد وأعطتنا الأمل الذي طال انتظاره لسنوات وطالب بترجمة هذا الاتفاق علي أرض الواقع

وحذر قائد كتائب شهداء الأقصي من تجاهل ملف ضحايا الانقسام الفلسطيني الذي يعد حجر عثرة يواجه المصالحة التي وقعتها الفصائل الفلسطينية بالقاهرة ما لم يتم إدراجه ضمن أولويات المرحلة الأولي لإنهاء الانقسام الداخلي لأن هناك 747 شهيدا و700مناضل أجبروا علي ترك وطنهم وبيوتهم.

وأوضح "أبو جندل "في تصريحات لبوابة الوفد أن الانقلاب الأسود الذي قامت به حركة حماس في 13 / 6 / 2007 أحدث انقساما داخل المجتمع الفلسطيني ونتج عنه مقتل 700 فتحاوي 47 حمساوي وخروج 700 كادر أمني فتحاوي إلي مصر والجزائر واليمن والإمارات وبعضهم لا يستطيعون العودة إلي ديارهم ووطنهم لوجود ثأر بين العائلات والقبائل الفلسطينية

وأكد قائد كتائب شهداء الأقصي أن الكوادر الأمنية بالسلطة الوطنية الفلسطينية تعرضوا للقتل والتمثيل بجثثهم والتعذيب والاعتقال ومصادرة ممتلكاتهم علي يد حركة حماس، كما تم تلفيق جرائم قتل لبعض الذين استطاعوا الهروب من المجزرة 2007 ولا شك أن بعض القيادات والكوادر الأمنية بالسلطة الفلسطينية تورطت في قتل العشرات من حركة حماس قبل فرارهم

وطالب "أبو جندل "بإدراج المصالحات الثأرية بين العائلات والقبائل علي سلم أولويات المصالحة وأن يتم تشكيل لجان اجتماعية وإصلاحية تعمل في إطار ورقة المصالحة الفلسطينية التي يرعاها المجلس العسكري المصري وذلك للتوجه إلي أهالي الشهداء والمصابين وكل من تعرض للإيذاء جراء الانقسام الفلسطيني وتداعياته لحل المشاكل الثأرية والاجتماعية لطي صفحة الانقسام وعودة الوحدة الوطنية والنضال الوطني للشعب الفلسطيني وعودتنا بكرامة إلي وطننا غزة لنعمل سويا لبناء الصرح الأمني والتنظيمي لتأسيس دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس.

يذكر أن حسن خالد القصاص قائد كتائب شهداء الأقصي بخان يونس خرج عام 2007 من قطاع غزة إلي مدينة العريش بعد أن سيطرت حركة حماس علي غزة وتعرض لمحاولة اغتيال فاشلة عام 2008 عقب اقتحام الفلسطينيين الحدود المصرية.

كما يقيم نحو 300 كادر أمني من السلطة الفلسطينية داخل مدينة العريش في انتظار ما تسفر عنه المصالحة الفلسطينية لعودتهم إلي وطنهم.