رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فريدمان: الطريق للسلام يبدأ من التحرير


قال الكاتب الأمريكي الشهير توماس فريدمان إن الربيع العربي، لم يمس الإسرائيليين والفلسطينيين بعد، لسوء تعاملهما مع ملف السلام في الشرق الأوسط. وأضاف فريدمان في مقاله اليوم الأربعاء بصحيفة "نيويورك تايمز"، والذي جاء تحت عنوان" دروس من ميدان التحرير":إن كلا الطرفين سواء كان الفلسطينيين والإسرائيليين يلجأون إلى أساليب غير صحيحة في التعامل مع ملف السلام في الشرق الأوسط، خاصة في أعقاب ثورتي تونس ومصر.

وتابع:"إن الدليل على ذلك أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ذهب إلى الكونجرس الأمريكي من أجل الحصول على تصفيق النواب، بينما سيذهب الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى الأمم المتحدة للحصول على اعترافها بالدولة الفلسطينية، وذلك بدلا من أن يذهب الزعيمان للقاء ثنائي بينهما.

ومضى فريدمان يقول:" يجب على كلا القائدين أن يتعلما من ميدان التحرير، أقول للفلسطينيين:"أنتم تعتقدون أن الإسرائيليين يخنقونكم لأنهم يعتقدون أنهم يحاصرونكم، إذا لجأتم إلى العنف فإنهم سيضعونكم في خانة الإرهابيين، لذلك يجب أن تنحو منحى السلام مثلما فعل الرئيس المصري الراحل أنور السادات الذي نجح

في الحصول على تأييد معظم الإسرائيليين عندما سافر إلى إسرائيل، وحصل على كل ما أراده، كما أن الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات فعل نفس الشيء في توقيت معين، من خلال اتفاقات أوسلو للسلام.

وطالب فريدمان الفلسطينيين بالسير على هدي ميدان التحرير، وقال: أعلنوا من اليوم أن كل يوم جمعة سيكون يوما للسلام، واحشدوا الآلاف من الفلسطينيين وتوجهوا إلى القدس وأنتم تحملون أغصان الزيتون، ولافتات بالعربية والعبرية مكتوبا عليها: دولتان لشعبين، الشعب الفلسطيني والشعب الإسرائيلي، اعرضوا على الإسرائيليين حلا قائما على حدود 4 يونيو 67 قائما على تبادل أراض ومن بينها القدس، بحيث يسيطر العرب على أحيائهم ويسيطر اليهود على الأحياء الخاصة بهم.