عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

س. مونيتور: أوباما يؤلب أوروبا ضد فلسطين

أكدت مجلة كريستيان ساينس مونيتور الأمريكية أن الرئيس أوباما يهدف من جولته الأوروبية إلى إقناع المسئولين هناك بألا يدعموا خيار إقامة الدولة الفلسطينية في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة المقبل في سبتمبر؛ مشيرة إلى أنه يرى أن هذه الخطة محاولة مضللة لعزل إسرائيل والولايات المتحدة.

وأضاف هاوارد لافرانشي، كاتب المقال، أن المباحثات التي يعقدها أوباما تتناول أيضاً التباحث مع الأوروبيين بشأن عملية السلام المحتضرة، وكذلك دعم مصر وتونس من حيث الإصلاحات السياسية والاقتصادية.
واستطرد الكاتب أنه بحسب بعض المحللين الإقليميين، وفي ظل ما يظهر من زيادة دعم خيار التصويت للاعتراف بالدولة الفلسطينية لدى الجمعية العامة بالأمم المتحدة لإقامة الدولة الفلسطينية، خاصة مع أغلبية من الدول العربية والإسلامية المتعاطفة مع دولة فلسطينية مستقلة- سيتحجج أوباما في جولته للدول الأوروبية الثلاث بأن عملية السلام تقريباً شبه ميتة، وأنه لابد من الضغط على الطرفين، وخصوصاً الفلسطينيين بإعلان أن الأوربيين لن يعترفوا بالدولة الفلسطينية حتى يضطروا لقبول اتفاق ما مع الإسرائيليين.
ولكنه استدرك أن الأوربيين لن يوافقوه الرأي إذا لم يحدث تقدم في عملية السلام خلال تلك الفترة. ونقل عن ستيفن كوهين، رئيس معهد تنمية وسلام الشرق الأوسط، في ولاية نيوجيرسي،
قوله: "سيقتنع الأوروبيون لو حدث شيء آخر في سبتمبر. أما لو استمر الوضع على ما هو عليه، فالأرجح أن الأوربيين سيجدون أنفسهم مضطرين للتصويت لدولة فلسطينية مستقلة".
ويأتي هذا كما يقول الكاتب متزامناً مع رفض نيتانياهو اقتراح أوباما باستئناف محادثات السلام، بينما كان خطاب أوباما يوم الثلاثاء عن الشرق الأوسط يؤكد أن المحادثات يجب استئنافها فيما يخص الأرض والمشكلات الأمنية مع تعديل حدود إسرائيل لما قبل 1967، حسب تبادلات الأراضي المتوقعة لتكون أساساً للتفاوض على الحدود الإسرائيلية الفلسطينية.
ومن المقرر أن يلقي نيتانياهو خطاباً أمام جلسة مشتركة للكونجرس اليوم الثلاثاء، ويوم الأحد أمام لجنة الشئون العامة الأمريكية الإسرائيلية إيباك. واللافت كما يقول كوهين هو أن اللجنة نفسها لا تريد أن يوسع نيتانياهو الهوة الحالية، وألا يزيد الأمر عُسرا.