رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الفلسطينيون يطلبون دعم "عدم الانحياز"

وصل وفد فلسطينى برئاسة الدكتور رياض المالكى وزير الخارجية إلى بالى اليوم الثلاثاء لحضور اجتماعات المجلس الوزارى الـ16 لحركة عدم الانحياز والتى تبدأ غدا الاربعاء وتستمر 3 أيام

ويعقد المؤتمر جلسة خاصة حول القضية الفلسطينية وأخرى حول قضية السجناء الفلسطينيين فى السجون الإسرائيلية وهى سابقة تحدث لأول مرة فى اجتماعات حركة عدم الانحياز.

وأكد د.رياض المالكى -فى تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الاوسط -أن الموضوع الرئيسى للمناقشة خلال هذا المؤتمر يعنى أن أعضاء الحركة يشعرون بأهمية الحدث والقضية، كما أن الحركة تتحمل مسئولية تاريخية من أجل مناصرة الشعب الفلسطينى فى نضاله لإقامة دولته.

وقال: "إننا نسعى إلى أن يتم الاعتراف بالدولة الفلسطينية فى شهر سبتمبر القادم، وهذا الاجتماع من حيث الزمن مهم ويضم 117 دولة وبالتالى هناك مسئولية تاريخية يتحملها المؤتمر من خلال التركيز على القضية الفلسطينية.

وأضاف أن فلسطين ترحب بهذه الجهود ولكن كيف يمكن أن نعكس ذلك لضمان حصول فلسطين على مقعد فى الأمم المتحدة وأن تعلن 29 دولة فى هذا الاجتماع عن رغبتها واستعدادها للاعتراف بالدولة الفلسطينية قبل شهر سبتمبر، منوهة بأن ذلك سيكون

الهدية التى تقدم لفلسطين فى مثل هذه المناسبة .

وبالنسبة للضغط الذى تقوم به أمريكا على دول عدم الانحياز لعدم الاعتراف بدولة فلسطين ، قال المالكى: "إن الضغط الامريكى لم يتوقف ولكن وجودنا داخل هذا المؤتمر والتواصل الثنائى مع كل أعضاء الحركة سيوفر فرصة لكى نخلق توازنا فيما يتعلق بهذا الضغط ونعكسه إلى تأييد نحو الاعتراف بالدولة الفلسطينية .

 

وحول اتفاق المصالحة الفلسطينية ومدى تأثيره فى جهود إقامة الدولة الفلسطينية ، قال: "إن كثيرا من الدول الصديقة أكدت أهمية انهاء الانقسام وتحقيق المصالحة كخطوة فى اتجاه الحصول على الاعتراف الأممى بدولة فلسطين.

 

وأوضح المالكى أن المصالحة الفلسطينية أغلقت الأبواب نهائيا أمام أية إشكاليات قد تمنع الشعب الفلسطينى من حصوله على الاستقلال وإنهاء الاحتلال.