رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

الأردن يعترف بالانتقالي الليبي


أعلن وزير الخارجية الأردني ناصر جودة اليوم الثلاثاء أن بلاده تعتبر المجلس الوطني الانتقالي في ليبيا هو الممثل والمحاور الشرعي للشعب الليبي الذي يعبر عن تطلعاته المشروعة.

وأكد جودة في اتصال مع الرئيس التنفيذى للمجلس الوطني الانتقالي الليبي والمكلف بالعلاقات الخارجية محمود جبريل على أن التواصل والتنسيق مع المجلس الوطني الانتقالي الليبي هو أمر هام وضروري لضمان الانسياب الآمن والأمثل للمساهمات الإنسانية والطبية التي يقدمها الأردن، فضلا عن أهميته في ضمان حماية أبناء الشعب الليبي والمساعدة في تمكينه من تقرير مستقبله بحرية، مشيرا إلى أنه ولهذه الاعتبارات فإن الأردن بصدد تعيين مبعوث دائم في مدينة بنغازي لتعزيز التنسيق مع المجلس تحقيقا لهذه الغايات التي تضع نصب عينيها مصلحة الشعب الليبي الشقيق، وتصون وحدة ليبيا واستقلالها.

وقال: " إن موقف الأردن مما يجري في ليبيا هو موقف مبدئي وواضح وثابت" ، مشيرا إلى أن بلاده كانت منذ البداية في طليعة الدول التي دانت بشدة استهداف أبناء الشعب الليبي الشقيق بوسائل وأدوات قتالية يشكل استخدامها انتهاكات للقانون الإنساني الدولي والمنظومة العالمية لحقوق الإنسان، مثلما طالبت وما تزال بوقف إراقة دماء أبناء الشعب الليبي الشقيق.

وأشاد وزير الخارجية الأردني بما يقوم به المجلس من نشاطات وما يصدر عنه من مواقف مسئولة تتبنى مطالب الشعب الليبي وطموحاته وتطلعاته وآماله المستقبلية في الولوج إلى مرحلة جديدة تكون نتاجا لإرادته الحرة والمستقلة وتعبيرا صادقا عنها وعن توافق الشعب الليبي الشقيق حول مستقبله ضمن إطار يكفل صون الوحدة الترابية لليبيا

والمحافظة على استقلالها السياسي، مؤكدا أن هذا النهج الذي يتبناه المجلس الوطني الانتقالي يعزز من مكانة هذا المجلس المتنامية في ليبيا وعلى الساحة الدولية.

وأشار بيان لوزارة الخارجية الأردنية الى أن الوزير ناصر جودة أعاد خلال الاتصال- التأكيد على أن الأردن وبتوجيهات من العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني مستمر في المساهمة بفاعلية في تقديم المعونة الإنسانية والطبية لأبناء الشعب الليبي ، وتقديم الدعم اللوجستي في الإطار التنسيقي الهادف إلى تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1973، وفرض وقف حقيقي ومستدام وقابل للتحقق لإطلاق النار يضمن انسحاب كتائب القذافي من المدن وإنهاء التهديد الذي تتعرض له المدن وسكانها.

وبدوره ، عبر محمود جبريل -بحسب البيان- عن شكر المجلس للعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني على مواقفه النبيلة نحو ليبيا وشعبها والتقدير العالي لهذه المواقف الأخوية والإسهامات المشكورة للأردن بقيادته في مساندة وحماية الشعب الليبي ودعم تطلعاته المستقبلية، مشددا على الأهمية الكبيرة التي يوليها المجلس الوطني الانتقالي للتنسيق المستمر والمعمق مع الأردن.