ضغوط على رئيس البرلمان العربي لعدم فتح ملف سوريا

أكد رئيس البرلمان العربي على سالم الدقباسي أن ضغوطا شديدة تعرض لها حتى لايطرح الوضع فى سوريا خلال جلسات البرلمان العربى خلال اعمال الدورة العادية امس الاحد، وألا يفتح بشكل مباشر قمع الاحتجاجات وسقوط قتلى هناك. واعترف الدقباسى بوجود مجاملة عربية لسوريا من خلال تجاهل عمليات القمع التي تجرى للمحتجين هناك، إلا أنه أكد أنه لا يعرف سبب هذه المجاملة...وأضاف في ختام أعمال الدورة العادية الأولى المستأنفة للبرلمان العربي "تعرضت لضغوط شديدة، ومطالبات من اتجاه واتجاه آخر".

وعما اذا كان الأعضاء في البرلمان يمثلون الأنظمة ام الشعوب قال أنا ممثل الكويت وجئت بالانتخاب لكن كل عضو يتحمل مسئولية مواقفه، متوقعا أن يشهد البرلمان العربي نقلة كبيرة، مع ظهور البرلمانات العربية الجديدة القادمة نتيجة التطورات التي تشهدها المنطقة.

وردا على سؤال حول صحة ما نشر عن أنه طلب حماية من السلطات المصرية خلال تواجده

فى القاهرة، قال إنه لم يطلب الحماية، لكن مصر كعادتها دائما بلد الأمن، فقد جاءني اتصال من الفندق بزيادة الحماية، واضاف " لا اخشى شيئا، فمصر بلد الأمن والأمان ".

وحول سبب وجود مجاملة عربية لسوريا، قال "تعرضت لضغوط شديدة بألا أخرج عن محور البيان الذي وضعته لجنة الشئون السياسية

بالبرلمان، وأنا أتساءل مثلك عن سر المجاملة لسوريا، وتقدمت لمناقشة الموضوع لكن البرلمان أقر البيان".

وناشد الجامعة العربية ومنظمات حقوق الإنسان أن يساهموا في حماية المواطن العربي مما يتعرض له من إهانة وضرب وتشريد، وضرب أناس لايطلبون سوى حماية كرامتهم.