رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

القوات البريطانية تغادر العراق

القوات البريطانية تغادر العراق  - أرشيف

أكد المتحدث باسم الحكومة العراقية على الدباغ فى تصريحات صحفية اليوم الاحد ان القوات البريطانية غادرت البلاد بشكل كامل وأن القوات العراقية والامريكية ستقوم بالمهام التي كانت منوطة بها.

وقال الدباغ "أنهت القوات البريطانية عملها وستقوم القوات العراقية والامريكية بالمهام التي كانت منوطة بها".

وأكد انه لم يعد هناك جنود بريطانيون في العراق.

وانتهت مهمة التدريب التي أجراها سلاح البحرية الملكية لنظيره العراقي اليوم الاحد، ما يعني انتهاء العمليات البريطانية التي بدأت عام 2003 مع اجتياحها العراق الى جانب قوات امريكية.

وقال وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري إن "مساهمة الجنود البريطانيين كانت قيمة ومحل ترحيب كبير فقد قدموا عدة تضحيات من أجل استقرار العراق وكانوا ثاني اكبر المشاركين ضمن قوات التحالف"،وتابع "حصلت اخطاء، لكن ليس من قبلهم فقط، بل من قبلنا جميعا"، رافضا توضيح هذه الاخطاء.

واعتبر زيباري ان "هذه المسألة رغم ذلك لا تقلص من حجم مساهمتهم القيمة في اعمال التدريب وفي حماية مرافئنا النفطية".

وغادر القسم الاكبر من الجنود البريطانيين الذين كانوا ينتشرون في العراق في يوليو 2009 من البصرة جنوب البلاد

حيث تركزت اغلب مهامهم.

لكن "بطلب من الحكومة العراقية" واصل سلاح مشاة البحرية البريطاني تدريب نظيره العراقي "على الدفاع عن مياهه الاقليمية وعن بناه النفطية في البحر" على ما ذكرت وزارة الدفاع البريطانية في بيان.

وتابع حوالى 1800 عراقي التدريب بحيث تمكن مشاة البحرية العراقيون من "انشاء قوة مستقلة وتتمتع بقرار ذاتي"، بحسب البيان.

غير ان بريطانيا ستواصل بعد انتهاء المهمة دعم برنامج التدريب الذي يؤمنه الحلف الاطلسي وستستقبل عسكريين عراقيين في الاكاديمية العسكرية الملكية في ساندهورست في المملكة المتحدة.

وخدم حوالى 120 ألف جندي بريطاني في العراق في عام 2009 قتل منهم 179 عسكريا،وارتبط الوجود البريطاني في العراق بقضايا تعذيب خصوصا خلال الفترة الممتدة بين مارس 2003 وديسمبر 2008.