رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

لقاء مرتقب بين البشير والصادق المهدي


جدد رئيس حزب الأمة القومي في السودان الصادق المهدي عدم قناعته بالتحرك الجماهيري لإسقاط النظام في هذا التوقيت قائلا "إن كان التغيير دون مواجهات فهو الأفضل". وشدد المهدي في تصريحات صحفية على أن حزبه يستشعر مسئولية الدماء التي قد تراق.. مضيفا "لا نمنع من يريد إسقاط النظام لكننا غير مقتنعين بذلك الآن لأن فيه دماء، وسيتواصل الحوار مع (حزب المؤتمر) الوطني حتى نصل لنهاياته" كاشفا عن لقاء مرتقب بينه والرئيس السوداني رئيس حزب "المؤتمرالوطني" عمر البشير للنظر في نتائج الحوار الممتد بين الحزبين منذ شهرين.

ودعا المهدي إلى عقد لقاء قومي جامع لتجنب تجدد الحرب بين الشمال والجنوب بمعالجة كافة القضايا المختلف حولها بين شريكي نيفاشا، مقترحا الاتفاق على مبادئ اتفاقية جديدة بين دولتي الشمال والجنوب واعتماد إعلان وطني بتحريم الحرب بين الدولتين .

وحذر من خطورة تأسيس الحكم في جنوب كردفان على

أساس النسب الانتخابية الأخيرة ، داعيا إلى صيغة تراض على حكم انتقالي.

وانتقد المهدي تعامل المنظمات الدولية ومجلس الأمن مع قضايا السودان، مشيرا إلى أن المنظمات تتعامل مع السودان باعتباره "خلاء ثقافي" وقلل في ذات الوقت من زيارة وفد مجلس الأمن المرتقبة للسودان دون مقابلة رئيس الجمهورية ووالي جنوب كردفان أحمد هارون ووصفهما بالمسئولين الأهم .

واتهم مجلس الامن بأنه يتعامل مع الأزمات في الجنوب ودارفور بالتركيز على الإجراءات دون الاهتمام بجدواها وبآثارها الجوهرية ..مرجحا أن المجلس سيركز خلال زيارته على تحقيق الانفصال دون اهتمام بنذر الحرب بين الدولتين.