رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مصر ترحب بدعم أوباما لإقامة فلسطين

باراك أوباما الرئيس الأمريكي

رحب مندوب مصر لدى الامم المتحدة بدعم الرئيس الامريكي باراك أوباما لإقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 ، مستدركا "ان هذا الدعم يفتقر الى تفاصيل كيفية استئناف محادثات السلام".

وقال ماجد عبدالعزيز مندوب مصر لدى الامم المتحدة للصحفيين في أول افادة صحفية رسمية له بعد الاضطرابات في مصر :"الايجابي في خطاب أوباما التأكيد على حدود 1967 ."

واشار عبدالعزيز الى دعوة أوباما للتوصل الى اتفاق سلام يتضمن تبادل الاراضي التي يتفق عليها الجانبان قائلا:" انه في سعيهم للحصول على أكبر عدد ممكن من البلدان التي تعترف بدولة فلسطينية قبل اجتماع الجمعية العامة في سبتمبر ضمن الفلسطينيون 112 اعترافا ويتوقعون المزيد قريبا".

وقال عبد العزيز إنه من المخيب للآمال أن أوباما لم يقدم خطة سلام رسمية. واضاف "كنا نتوقع أن نسمع أكثر من الرئيس في هذا الشأن."وتابع عبدالعزيز "اقتصرت تصريحات اوباما على قضيتين فقط من ست قضايا محورية ... الحدود والامن... لم يكن هناك تطرق الى القضايا المهمة الاخرى."

وقال إن القضايا الاساسية الاخرى تضم المستوطنات الاسرائيلية على الاراضي الفلسطينية وحقوق المياه وانهاء الصراع وحق عودة اللاجئين الفلسطينيين.

وعن مسألة اتفاق الوحدة الذي قامت فيه مصر بدور الوسيط بين حركة المقاومة الاسلامية (حماس) التي تسيطر على قطاع غزة وحركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس التي تسيطر على الضفة الغربية قال عبد العزيز ان القاهرة تتمتع بنفوذ كبير لدى حماس.

وأضاف أن هذا النفوذ يتضمن سيطرة مصر على حدودها مع غزة. واضاف أن مصر تدفع حماس لاتخاذ "موقف ايجابي" من اسرائيل بما في ذلك الاعتراف في نهاية المطاف بحقها في الوجود. واوضح أن مثل هذه التغييرات تستغرق وقتا.

ومن جانبه، قال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو إن خطة سلام تستند الى حدود 1967 ستترك الدولة اليهودية في حدود "لا يمكن الدفاع عنها."

ورغم أن أوباما أدان خطة الفلسطينيين الرامية الى الحصول على اعتراف الجمعية العامة للامم المتحدة بالدولة الفلسطينية الا ان عبد العزيز قال إن تأكيد أوباما على حدود 1967 يتسق مع تحرك الفلسطينيين للحصول على اعتراف أكبر عدد ممكن من البلدان بدولة فلسطينية على أساس حدود 1967 المعدلة.وأدان أوباما ما أسماه "تحركات رمزية لعزل اسرائيل في الامم المتحدة."

وترفض حماس الاعتراف بحق اسرائيل في الوجود وهذا ما يجعل الحكومة الاسرائيلية تقول إن حكومة وحدة فلسطينية تضم حماس لا يمكن أن تكون شريك سلام.