رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

نظام القذافي: أوباما لا يزال يهذي

أوباما

اعتبر المتحدث باسم الحكومة الليبية موسى إبراهيم مساء الخميس إن الرئيس الامريكي باراك أوباما "يهذي" حول الملف الليبي وذلك بعد أن أعلن في خطابه أن معمر القذافي سيغادر السلطة "حتما"، سواء طوعا أو بالاكراه.

وقال ابراهيم: "إن أوباما لا يزال يهذي. فهو يصدق الاكاذيب التي تنشرها حكومته ووسائل اعلامه في كل مكان. لم يثبوا أي شيء ضدنا ويرفضون اجراء اي تحقيق حولنا".

وتابع "ليس أوباما من يقرر ما اذا معمر القذافي سيغادر ليبيا ام لا. ان الشعب الليبي هو من يقرر مصيره".

وكان الرئيس الأمريكي اعتبر في خطاب حول الانتفاضات في العالم العربي ان "الوقت لا يعمل لصالح القذافي".

واضاف اوباما "لقد فقد السيطرة على بلاده، والمعارضة شكلت مجلسا انتقاليا شرعيا وذو صدقية"، في اشارة إلى المجلس الوطني الانتقالي الذي اقامه الثوار في بنغازي (شرق).

وتابع "وعندما سيرحل القذافي أو يرغم على التنحي فان عقودا من التحريض ستنتهي وسيصبح بالامكان الانتقال الى نظام ديموقراطي في البلاد".

وقال ان "المثال الاكثر تطرفا (...) هو ما جرى في ليبيا حيث شن معمر القذافي حربا ضد مواطنيه وتوعد بمطاردتهم كالجرذان"، وحيث لو لم يتدخل حلف شمال الاطلسي "لقتل الالاف".

واضاف "في ليبيا، رأينا ملامح مجزرة وشيكة، كان لدينا تفويض للتحرك ولبينا النداء لمساعدة

الشعب الليبي". واكد انه لو لم يتدخل الحلف الاطلسي في 19 مارس فان "الالاف كانوا سيقتلون".

ومن ناحيتهم، أشاد الثوار الليبيون مساء الخميس بالخطاب الذي القاه أوباما ووصف فيه المجلس الوطني الانتقالي بانه "مجلس شرعي وذو صدقية" ودعوا الولايات المتحدة الى تقديم المزيد من الدعم لهم ضد نظام معمر القذافي.

وقال عبدالحفيظ غوقه، الرجل الثاني في المجلس الوطني الانتقالي ان المجلس "تابع الخطاب الذي القاه الرئيس أوباما ونحن نشيد بالتصريحات التي ادلى بها حول شرعية المجلس الوطني الانتقالي".

واضاف "نرغب بمزيد من الدعم من الولايات المتحدة ومن الاسرة الدولية لمساعدتنا على تطوير تطلعاتنا الديمقراطية".

ويشار الى ان الولايات المتحدة لم تعترف حتى بالمجلس الوطني الانتقالي في ليبيا. وحدها فرنسا وايطاليا وغامبيا وقطر وبريطانيا اعترفت به ولكن الثوار يسعون الى توسيع هذا الاعتراف ليشمل مجمل الاسرة الدولية.