واشنطن تعاقب اثنين من قادة "الثوري الإيراني "
قررت الولايات المتحدة الأمريكية اليوم الأربعاء معاقبة اثنين من مسئولي الحرس الثوري الإيراني بسبب دورهما في قمع الحركة الاحتجاجية المناهضة لنظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.
وعبرت إدارة الرئيس باراك أوباما، في بيان لها، عن "قلقها الشديد حيال ضلوع أجهزة إيرانية في أعمال العنف الأخيرة في سوريا".
وقالت "إن مبادرتها لتوقيع عقوبات على مسئولين إيرانيين تسلط الضوء على دعم إيران للأنظمة التي تقمع بعنف إرادة شعوبها للتمتع بحكومات أكثر مسئولية وتمثيلا".
وشمل قرار العقوبات قائد "فيلق القدس" في الحرس الثوري الإيراني
وشملت العقوبات الأمريكية كذلك أجهزة الاستخبارات السورية الرئيسية المدنية والعسكرية، والتي تأتي تعزيزا لسلسلة عقوبات سابقة أقرتها واشنطن خلال السنوات السابقة، وتشمل تجميد أموال مسئولين وأجهزة وتمنع أي صفقات بين هذه الجهات والمواطنين والشركات الأمريكية.