ن.تايمز: ثورات العرب غيرت أوباما

ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما استقر رأيه بعد مرور ستة أشهر من اندلاع العاصفة السياسية الملتهبة بالعالم العربى على أنه لا مفر من البحث عن سبل وأساليب للربط بين التحول التاريخى للمنطقة ومفاوضات السلام بين إسرائيل والفلسطينيين التى كان الإحباط والفشل السمة المميزة لها على مدار عدة عقود.

وعلقت الصحيفة فى تقرير ظهر على موقعها الإلكترونى بقولها وبالرغم من ذلك فليس من الواضح على الإطلاق كيف سيمكن للرئيس الأمريكى إنجاز هذا الهدف منوهة إلى احتمال أن تتوفر الفرصة لأوباما لإعادة تشكيل النقاش بشأن مفاوضات السلام بين اسرائيل والفلسطينيين لدى إلقائه خطابه الهام المقرر حول المنطقة بوزارة الخارجية الأمريكية غدا الخميس.
وأعربت عن اعتقادها بأن الرئيس أوباما يعتزم الاستناد إلى وجهة النظر الخاصة بأن الثورات السياسية تثير آفاق أهمية إحراز تقدم على كافة الجبهات وبالتالى عرض وجهات نظر تتضمن بعض الأفكار المحددة الخاصة بشأن السياسة الأمريكية تجاه المنطقة.
ووفقا لما ذكره مسئولون أن الرئيس أوباما يثمن ما إذا كان يصدق رسميا على اعتبار حدود ماقبل 1967 كنقطة بداية للتفاوض بشأن دولة فلسطينية - وهو الإجراء الذى لا يمكن تصنيفه بأنه يندرج تحت مفهوم تحول سياسى لأنه سيكون أدنى من تصنيفه بأنه تحول سياسى على خلفية أنه لا ينطوى على مؤشر من جانب الولايات المتحدة بأنها تتوقع من إسرائيل تقديم تنازلات من أجل السعى وراء التوصل إلى اتفاق.