رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

رفض كويتي لزيارة صالحي

استباقا للزيارة المرتقبة لوزير الخارجية الايراني علي أكبر صالحي الى الكويت غدا الاربعاء اصدر القائم بأعمال سفارة ايران بالكويت د. محمد شهابي بيانا اعتبرته العديد من الاوساط الكويتية تدخلا في الشئون الداخلية للكويت وصل الى حد فرض الاملاءات والتعليق على أحكام القضاء الكويتي .

وبينما اثار هذا البيان استفزاز الشارع الكويتي وردود الفعل النيابية وقد ابدى شهابي استغرابه مما اسماه "التسرع في اعلان خبر شبكة التجسس قبل انتهاء درجات التقاضي"مشيرا الى ان السفارة لم تبلغ رسميا حتى الان بحيثيات الملف.

واضاف انه يأمل ان يتم نقض الاحكام الابتدائية في محاكم أعلى درجة, مشيرا الى ان ايران لا تنقصها المساحة ولا الثروات لتطمع بدولة اخرى وتخطط للتجسس عليها.

وقال شهابي ان صالحي سيزور الكويت على رأس وفد سياسي رفيع المستوى حيث يتضمن برنامج الزيارة لقاء الامير ورئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس الامة كما يناقش مع د. محمد الصباح نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية مسيرة العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها واهم التطورات الاقليمية والدولية.

واضاف ان ايران تتعرض اليوم لحملة سياسية واعلامية شعواء تديرها مؤسسات صهيونية بهدف تشويه سمعتها لكن الشعوب الواعية لن تنخدع بهذه الاخبار الملفقة والمفبركة والمقاولات التي تثير الشحن الطائفي والنعرات العنصرية والجاهلية.

علي أكبر صالحي وزير الخارجية الإيراني

ودعا شهابي نواب البرلمان في البلدين لتغليب المصلحة العامة واحترام الجيرة والتنادي الى رأب الصدع لان بلدينا يتمتعان بقيادة حكيمة واعية ومهتمة بتعضيد الوحدة وتعزيز الثقة المتبادلة وان عدم اثارة الضغينة والبغضاء يجب ان يكون ديدن المخلصين في بلدينا فنار الفتنة تحرق الاخضر واليابس.

وقوبلت الزيارة المرتقبة لوزير الخارجية الايراني بهجوم من قبل عدد من النواب والفعاليات السياسية الكويتية مؤكدين انه ليس مرحبا به على ارض الكويت, نظرا للتدخل الرسمي الايراني في الشئون الداخلية لدول الخليج العربية.

وقال النائب مبارك الوعلان ان زيارة صالحي للكويت غير مرحب بها وان الوزير نفسه غير مرغوب فيه داعيا اياه الى تقديم اعتذار رسمي الى الكويت ودول مجلس التعاون الخليجي عن التصريحات المستفزة لعدد من المسؤولين العسكريين والسياسيين الايرانيين والتصرفات المتجاورة

لحقوق حسن الجوار .

وشدد الوعلان على انه "يجب ان يدرك النظام السياسي في طهران ان عصر سياسة الاستعلاء والحديث عن الدولة الاكبر والاوسع ولى بلا رجعة", مشيرا الى ضرورة ان يتبع الاعتذار الرسمي الايراني, سلوكيات عملية تثبت مصداقية الاعتذار وتؤكده داعيا الكويت وبقية دول مجلس التعاون الخليجي الى عدم الانخداع "بمعسول الكلام الديبلوماسي".

ومن جانبها حذرت الباحثة في الملف الايراني الاعلامية عائشة الرشيد من سياسة التحذير التي تتبعها ايران وذلك بهدف كسب الوقت لتصبح الهيمنة واقعا يجب التسليم به مع مرور الوقت, مشيرة الى ان طهران تسعى لمسح كل معالم الهوية الخليجية.

وقالت في تصريح صحفي ان عدد العناصر الاستخباراتية "الحزبية" التابعة لايران وللمحور الدائر في فلكها تضاعف اكثر من السابق محذرة من ان هناك من يسعى لتحويل الكويت الى حديقة خلفية لايران تمهيدا لابتلاعها.

واوضحت ان كميات كبيرة وهائلة من المتفجرات والقنابل الذكية دخلت العراق قادمة من ايران وانها تتجه لادخالها الى الكويت والسعودية والبحرين وذلك لزعزعة الامن والاستقرار فيها منوهة بأنها تسعى لقتل السنة لاخراجهم من المنطقة موضحة بأن ايران تخترق الشبكة الامنية والاحزاب السياسية في محافظة البصرة وانها جهزت 400 الف من فيلق بدر والميلشيات التابعة للاحزاب المرتبطة بايران لاجتياح الكويت ومنها الى المنطقة الشرقية في السعودية حيث اصبحت البصرة محافظة ايرانية وتتعامل بالتومان الايراني.