رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الجامعة العربية تدين جرائم إسرائيل بحق المتظاهرين


عبرت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية اليوم الأحد عن غضبها وإدانتها لجرائم الاحتلال بحق المتظاهرين العرب على كل من الحدود اللبنانية والسورية ، وفي منطقة شمال قطاع غزة والقدس المحتلة. وحذر السفير محمد صبيح الأمين العام المساعد لشئون فلسطين والأراضي العربية المحتلة إسرائيل من "اللعب بالنار" ، مشددا على أن الجماهير العربية التي قادت التغيير في المنطقة لا تخيفها إسرائيل وقوتها.

واستنكر صبيح هجوم قوات الاحتلال وفتح أسلحتها الرشاشة تجاه المدنيين العزل بالقرب من منطقة (مارون الراس) على الحدود اللبنانية وفي منطقة مرتفعات الجولان السورية المحتلة ، وبالقرب من معبر بيت حانون شمال قطاع غزة ، وكذلك الاعتداءات على المسيرات السلمية في الضفة الغربية وحاجز قلنديا.

وقال "في هذا اليوم الذي يحيي فيه العالم الذكرى ال63 لنكبة فلسطين تحيي الجامعة العربية هذا الشباب الثائر وهذا الجيل الذي يعطي للقضية الفلسطينية بعدا جديدا وكبيرا في سبيل استعادة الشعب الفلسطيني حقوقه في الحرية والاستقلال بعد عقود طويلة من الظلم والحرمان".

وأضاف أن الجامعة العربية تنظر بقلق بالغ لهجوم الجيش الإسرائيلي على المدنيين العزل على الحدود الفلسطينيية مع سوريا ولبنان ومناطق أخرى عديدة في الضفة وقطاع غزة..وأشاد بتضحيات الشباب العربي المنتفض على الحدود ضد الاحتلال وظلمه..قائلا "هذه

إضاءة وإضافة جديدة للدفاع عن الحق العربي والفلسطيني"..ومشددا على أن قوات الاحتلال تستخدم القوة المفرطة والأسلحة المحرمة دوليا بحق المتظاهرين.

وتابع "إن ما يجري اليوم يعتبر ردا على وهم إسرائيل بأنها كسرت إرادة الشعب الفلسطيني والأمة ، وهو دليل إضافي على تمسك الشعب الفلسطيني بحقوقه الثابتة ، وهذه الرسالة تراها اليوم إسرائيل في كل الدول العربية..وهي إثبات على أن الأمة غير لاهية عن القضية الفلسطينية".

وأردف "ما يجري على الحدود العربية مع فلسطين يثبت أن قضية فلسطين تعود للصف الأول وأنها في ضمير وفؤاد الشباب العربي المتمسك بحقوق أمته وأمنها القومي" .. مشيرا إلى أن الرسالة الموجهة لإسرائيل هذا اليوم تتمثل فى أن القوة وسياسة الأمر الواقع لا يمكن أن تمنحها الحق لا في القدس ولا في أي شبر آخر من أرض فلسطين.