عباس لمبارك: لا مفاوضات مع الاستيطان
استبعد الرئيس الفلسطيني محمود عباس الخميس عودة المفاوضات مع الاحتلال الإسرائيلي قبل تجميد الاستيطان في الاراضي الفلسطينية المحتلة في الوقت الذي تجرى فيه جهود دبلوماسية مكثفة لانقاذ عملية السلام.
وقال عباس في ختام لقاء بالقاهرة مع الرئيس المصري حسني مبارك استمر ساعة وربع الساعة: "أيا كانت النتائج والمشاورات لن نقبل مفاوضات ما بقي الاستيطان".
وأضاف: "ابلغنا هذا الامر للامريكيين" الذين اعلنوا الثلاثاء تخليهم عن مطالبة اسرائيل بوقف الاستيطان اليهودي في الضفة الغربية المحتلة كشرط مسبق لاستئناف المباحثات بين الاسرائيليين والفلسطينيين.
وقال ابو مازن ان "الجانب الفلسطيني لا يعرف ما جرى بالضبط بين اسرائيل والولايات المتحدة وانه سيعرف ذلك خلال الايام القليلة القادمة" مؤكدا انه سيلتقي الاثنين المبعوث الامريكي للشرق الاوسط جورج ميتشل في رام الله بالضفة الغربية.
واعتبر رئيس السلطة الفلسطينية انه "لا بد ان تكون هناك مرجعية واضحة لعملية
لكنه لم يوضح ما اذا كان سيوافق على اجراء مفاوضات غير مباشرة تحت رعاية الولايات المتحدة التي طرحت هذه الامكانية.
وشدد عباس ايضا على ان حدود الدولة الفلسطينية يجب ان تكون "هي حدود 67" اي قبل احتلال اسرائيل للضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة. مؤكدا انه يرفض "رفضا قاطعا بعد اقامة الدولة الفلسطينية وجود اي اسرائيلي في الاراضي الفلسطينية".