رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فياض: مستعدون للاستقلال


أعلن سلام فياض رئيس الوزراء الفلسطيني ان الاحتلال يتسبب في انجراف وتآكل اسرائيل والفلسطينيين معا، مؤكدا ان الفلسطينيين لن يتوقفوا عن استعدادهم من اجل الاستقلال. ونقلت صحيفة "هاآرتس" الاسرائيلية عن فياض قوله "إن الفلسطينيين قاموا بتهيئة جميع الظروف الملائمة والمواتية لإقامة دولة فلسطينية..لقد تم انجاز المهمة".

واضاف فياض "انه بالمقارنة مع ما كنا عليه من بضعة سنوات ماضية، يتضح وجود تغيير جذري ووجود شعور بأن هناك فرصة حقيقية ونظرة متفاءلة، ويمككنا بناء دولة، وان الاستعداد لإقامة دولة لا يعني الوجهة النهائية، وسأكون قادرا على قول إن المهمة الحقيقية تم انجازها فقط عندما نعيش بكرامة في دولتنا داخل حدود 1967".

واشارت الصحيفة الاسرائيلية الي وجود مطالبات شعبية ببقاء فياض في منصبه- الذي تولاه عام 2007- خاصة بعد التقارير التى ذكرت انه سيقدم استقالته كجزء من اتفاقية المصالحة بين حركتي حماس وفتح والاعداد لتشكيل حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية.

واشارت الصحيفة الي انه ليس سرا ان فياض لديه عدد من الاعداء في حركتي فتح وحماس وذلك بسبب نجاحه كرئيس للوزراء، مشيرة الي ان بعض كبار المسئوليين في حركتي فتح وحماس يريدون ان يروا رئيس الوزراء الفلسطيني خارج السلطة.

ومضت الصحيفة تقول إن مسئولين مقربين من الرئيس الفلسطيني محمود

عباس، اكدوا اصرار عباس على استمرار فياض في منصبه.

ورفض فياض المشاركة في التكهنات او الاعمال التحضيرية للجمعية العامة للامم المتحدة قائلا "إنني اتعامل مع مسئوليتي فقط "مضيفا" قدمنا خطتنا في شهر اغسطس 2009 لتمكين اقامة دولة في شهر سبتمبر 2011 ، ولكن بالفعل في 13 ابريل، في اجتماع الدول المانحة في بروكسل، قالت الامم المتحدة والبنك الدولي وصندوق النقد الدولي اننا عبرنا خط اقامة دولة فلسطينية، وان رؤيتنا قد اصبحت حقيقة واقعة ".

واكد رئيس الوزراء الفلسطيني على ان تجميد اسرائيل للاموال الذي يتم تحويلها الي السلطة الفلسطينية ادى الي عجزه عن دفع رواتب الموظفين في الخدمة المدنية لشهر ابريل الماضي.

وقال في هذا الصدد "ان هذه ليست اموال اسرائيلية، هذه الاموال من الضرائب التي يدفعها المواطن الفلسطيني، وليس لاسرائيل سيادة عليها".