مفتى درعا يتراجع عن استقالته
أعلن مفتي درعا معقل حركة الاحتجاج التي تشهدها سوريا منذ 15 مارس، انه تراجع عن استقالته من منصبه مؤكدا انها حدثت تحت الضغوط في اطار "مؤامرة" تهدف الى "التقسيم وبث الفتنة والطائفية".
واعلن الشيخ رزق أبا زيد مفتي درعا تراجعه عن استقالته في حديث للقناة الفضائية السورية (الرسمية) مساء أمس الاثنين ، بثت نصه وكالة الانباء الرسمية (سانا) اليوم الثلاثاء،واكد ابا زيد انه قدم استقالته اثر تهديدات تعرض لها ابنه.
وقال "اخبرني ابني ان خمسة شبان يستقلون سيارة اوقفوه قرب المقبرة ووجهوا له ولي تهديدا مباشرا بالقتل واخبروه بصريح العبارة اما ان يستقيل والدك ويكون معنا واما نقتلك ونقتله".
وتحدث عن "مؤامرة يتم تنفيذها على مراحل في سوريا تهدف الى التقسيم وبث الفتنة والطائفية".
وكان مفتي درعا اعلن في 23 ابريل استقالته مباشرة عبر
وجاءت استقالة المفتي غداة مقتل اكثر من ثمانين شخصا في تظاهرات عمت المدن السورية وفق مصادر حقوقية.
وبدأ الجيش السوري الخميس الماضى الخروج من مدينة درعا (جنوب) التي دخلها في 25 ابريل لقمع موجة الاحتجاج ضد النظام السوري.
وافادت منظمات للدفاع عن حقوق الانسان عن سقوط 300 قتيل في محافظة درعا واعتقال خمسة آلاف شخص منذ بداية الاحتجاجات منتصف مارس.