أنباء عن قطع الاتصالات ببانياس وانتشار لقوات الجيش

ذكر موقع ((سيريا نيوز)) الالكتروني المستقل اليوم (السبت) أن "الوضع في مدينة بانياس حذر، حيث تم قطع الاتصالات الهاتفية عنها، الأرضية والخليوية، كما قام الجيش بإعادة انتشار جديد لقواته في بانياس التابعة لمحافظة طرطوس " التي تشهد منذ عدة اسابيع تظاهرات احتجاجية.

ونقل الموقع عن مراسله في بانياس أن "الجيش قام بقطع الطريق الدولي طرطوس بانياس اللاذقية، وتحويل المرور إلى محور ضهر صفرا ـ العصيبة"، دون المزيد من التفاصيل.

وكانت تظاهرة خرجت في المدينة امس الجمعة عقب الصلاة من عدة مساجد واجتمعوا في ساحة القبيات، كما انضمت إليهم تظاهرة قادمة من قرية المرقب ورفعوا شعارات للحرية والشهيد ولدرعا، وبلغ عددهم حوالي الألف متظاهر.

وترددت انباء يوم الخميس الماضي عن إعادة تموضع لوحدات الجيش على المداخل والشوارع الرئيسة في المدينة ولم تحدث أية احتكاكات مع عناصر الجيش.

وشهدت بانياس أخيرا تظاهرات تنادي بمطالب عامة كالحريات وتحسين الوضع المعيشي، تخللها أحداث إطلاق نار أدت إلى مقتل متظاهرين من جهة، وعدد

من ضباط وعناصر الجيش في كمين بالقرب من بانياس من جهة أخرى، فيما حملت السلطات مسئولية سقوط قتلى إلى جماعات مسلحة.

وتستمر مظاهرات في مناطق متفرقة وبأعداد محدودة، بالأخص أيام الجمعة، بالخروج منذ ما يقارب الشهرين في المدن السورية، ترفع مطالب سياسية وأخرى تتعلق بالحريات العامة، تطورت لاحقا للتضامن مع مناطق شهدت حوادث إطلاق نار واستشهد فيها العشرات.

ووصل عدد الذين سقطوا في الأحداث الأخيرة التي تشهدها سوريا، في آخر إحصاء منشور في وكالة الأنباء السورية (سانا) إلى 148 شخصا، 78 منهم من عناصر الأمن والشرطة والجيش، و 70 مدنيا، فيما يتضاعف هذا الرقم في تقارير للمنظمات الحقوقية.