زيبارى: التغيير في سوريا قادم
اعتبر وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري في تصريحات صحافية نشرت اليوم الخميس أن المصالحة بين حركتي فتح وحماس الفلسطينيتين تشير الى أن "الاسلاميين" باتوا يتوقعون حدوث "تغيير" في سوريا.
وقال زيباري لصحيفة "فرانكفورتر تسايتونغ" الالمانية: إن "ذهاب زعيم حماس خالد مشعل الى القاهرة لتوقيع اتفاق مصالحة مع زعيم فتح محمود عباس يعني ان الاسلاميين يشعرون بان التغيير في سوريا آت".
ووقعت الفصائل الفلسطينية الثلاثاء الماضى في القاهرة اتفاقا ينص على تشكيل حكومة من التكنوقراط تمهيدا لاجراء انتخابات رئاسية ونيابية في غضون سنة.
واحتفل عباس ومشعل بانتهاء اربع سنوات من الخلافات واعمال العنف بين فتح وحماس الاسلامية، علما أن آخر لقاء بينهما يعود الى ابريل 2007.
وتقدم دمشق الدعم لحركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة منذ سنوات طويلة، فيما يقيم مشعل وبعض قادة الحركة في العاصمة السورية،وتشهد
ورأى زيباري الذي اجرى امس الاربعاء في برلين محادثات مع نظيره الالماني غيدو فسترفيله أن النظام السوري "سيجد صعوبة في البقاء في الحكم" نظرا لطبيعة الاحتجاجات التي يواجهها،موضحا أنه من الصعب الابقاء على النظام السوري"،واعتبر ان الرئيس السوري بشار الاسد "لم يتحرك بالسرعة الكافية" لتحقيق إصلاحات.
وقال: "لو أن الاسد أعلن عن إصلاحات حقيقية وقوية لكانت تغيرت الأمور، الا انه اختار بدل ذلك ان يسلم مسؤولية تقديم الاصلاحات الى لجان ولجان فرعية".