عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

صحف إسرائيل: المصالحة تكتيك حماس للبقاء

شكك معظم المعلقين الاسرائيليين اليوم الخميس في جدوى اتفاق المصالحة الفلسطينية الذي وقع امس الاربعاء في القاهرة بحضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل.

وركزت الصحف على تأخر الاحتفال الرسمي في القاهرة، وظهور ادلة على الخلافات العميقة بين الطرفين الامر الذي لا يبشر بالخير لمستقبل هذه المصالحة، كما قالت صحف اسرائيل.

وكتبت المعلقة سمدار بيري في صحيفة "يديعوت احرونوت" الاكثر مبيعا ان هنالك "احتكاكات في الكواليس".

واضافت بيري ان"التليفزيون المصري لم يقم ببث المصالحة بشكل مباشر بسبب التوتر بين ابو مازن وخالد مشعل" في اشارة الى الابتسامات النادرة خلال الحفل.

اما بن كاسبيت فكتب في صحيفة "معاريف" انه ان كانت" هذه المصالحة تشبه بعرض زواج فنحن ما زلنا في فترة الاغراء".

وانتقد بن كاسبيت موقف رئيس الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الذي وصف المصالحة بانها "ضربة للسلام وانتصار كبير للارهاب".

ويقول كاسبيت "كان ينبغي على اسرائيل ان تتبني نهجا مغايرا كليا.الفلسطينيون يريدون وحدة وطنية، هذا حقهم كل ما نتوقع من حكومتهم الجديدة هو اعترافهم بالاتفاقات الموجودة مع اسرائيل ونبذ الارهاب".

ويتأسف الكاتب انه "بدلا من ذلك، كالعادة اختارت اسرائيل الموقف الذي يرفض كل شيء الولد الشرير واضاعت فرصة جديدة لاستغلال الحدث كوسيلة ضغط".

وبالنسبة لصحيفة "جيروزاليم بوست" (يمين) فإن "الوحدة بالنسبة لحماس تشكل تكتيكا للبقاء" قائلة "ان هناك فرصا ضئيلة في استمرار الاتفاق".

واوضحت الصحيفة انه" في اللحظة التي اصبح فيها خروج حامية بشار الاسد على المحك، اتخذ خالد مشعل قرارا محسوبا لضمان بقائه السياسي من خلال موافقته على اتفاق المصالحة الذي رفضه قبل شهر".

اما صحيفة هاآرتس (معارضة يسار) فقالت في افتتاحية سمتها "فرصة وليس تهديدا" ان الاتفاق "يتطلب من اسرائيل مراجعة مواقفها. لا تستطيع اسرائيل ولن تقوم بإحباطها. وسيكون من الجيد ان تقوم اسرائيل بالاعتراف بحكومة الوحدة الفلسطينية من اجل اجراء حوار وعلاقات جيرة مع الدولة الفلسطينية في المستقبل".

وكرد انتقامي قامت اسرائيل الاحد بتجميد تحويل دفعة بقيمة 59,6 مليون يورو من الاموال التي تجمعها لحساب السلطة الفلسطينية من البضائع التي تمر عبر موانئها ومطاراتها.