رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"المسح العراقي" تعجز عن كشف "مسدسات الاغتيال"

أعلنت السلطات العراقية اليوم الاربعاء، أن الاجهزة التي تشبه العصي والمزودة بلواقط عاجزة عن الكشف عن المسدسات والبنادق التي ازداد استخدامها مؤخرا لتنفيذ عمليات اغتيال في العراق.

وقال المتحدث باسم قيادة عمليات بغداد اللواء قاسم عطا في مؤتمر صحافي إن "معظم أجهزة الكشف متخصصة بكشف المتفجرات وليس الأسلحة والمسدسات والبنادق".

وأضاف أن "وظيفة هذه الاجهزة التركيز على العجلات (السيارات) وخلوها من المتفجرات وليس من المسدسات".

وتابع "لو قامت القوات الامنية بتفتيش دقيق للسيارات واحدة تلو الأخرى، لعطلنا الحياة وأصبناها بالشلل بشكل كامل في مختلف المناطق".

وتشهد بغداد منذ حوالى شهرين عمليات اغتيال بواسطة أسلحة مزودة بكواتم للصوت، ما دفع السلطات الى تشديد إجراءات التفتيش عبر زيادة الحواجز الأمنية، الأمر الذي يتسبب بازدحام مروري شبه يومي في أنحاء العاصمة.

وكانت السلطات العراقية اعلنت في البداية أن

الاجهزة التي تستخدمها عند الحواجز قادرة على كشف عشرة أنواع على الأقل من الأسلحة والمتفجرات، بينها المسدسات.

لكنها عادت وأعلنت في بداية عام 2010 أن هذه الاجهزة غير فعالة، وهددت بمقاضاة الشرطة البريطانية التي باعتها إياها، علما بأن الشرطة العراقية لا تزال تستخدمها.

وتعتبر تصريحات عطا بمثابة أول إقرار من قبل مسئول عراقي رفيع المستوى بعجز هذه الاجهزة عن كشف المسدسات تحديدا. ويطلق على الاجهزة الكاشفة في العراق اسم "العصا السحرية" وتتراوح كلفة الواحدة منها بين 16500 دولار الى 60 ألف دولار.