عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

علماء السودان يدينون قتل بن لادن

أعرب عدد من المشايخ وعلماء الدين بالسودان عن أسفهم لمقتل زعيم تنظيم "القاعدة" أسامة بن لادن ، وشنوا هجوما عنيفا على الولايات المتحدة الأمريكية ورددوا الشعارات المناهضة لها ، وأدى آلاف المسلمين بالخرطوم صلاة الغائب على روحه ووصموا من يفرح بمماته ب "الكافر"..

قال زعيم جماعة أنصار السنة المحمدية أبو زيد محمد حمزة - اليوم الأربعاء: "كنا نتمنى أن يكون حكام المسلمين مثل أسامة بن لادن وألا يكونوا ، كما هم الآن يكدسون الأسلحة والطائرات ولا يحررون القدس " .

وأبدى أسفه الشديد على مقتل أسامة بن لادن من جانب وعلى صمت المسلمين على الحادث من جهة ثانية ، الذى يعد صفعة قوية للمسلمين بالعالم ، داعيا الحكام لأن يحذو حذو الرجل وأن ينتصروا للاسلام .

ودعا أبوزيد إلى استخدام الأسلحة والجنود الموزعين على الدول العربية والإسلامية ضد أعداء الله وتسخير الإمكانات المادية لتحرير القدس من قبضة اليهود ، مشددا على أن الأمة الإسلامية هى أرحم الأمم وأنها تتعامل بالتى هى أحسن .

من جهته ، قال الشيخ عبد الحى يوسف " جئنا لنشهد الله أن القتيل أخونا والرجل يقتل وعروش الظالمين تتهاوى " .

واعتبر يوسف أن من يفرح بموت بن لادن كافر ، منتقدا بعض الدول الإسلامية التى أظهرت تعاطفا كبيرا مع الولايات المتحدة الأمريكية كونها خططت لكمين لمقتل الرجل .

بدوره ، طالب عضو هيئة علماء السودان محمد عطية حكام المنطقة العربية بالاقتداء بتجربة أسامة بن لادن والسير على نهجه وعدم الانحناء لمن وصفهم بـ"الطواغيت " الذين سقطوا

وما زالوا يتساقطون ، مضيفا أننا نبلغ أعداء الاسلام أن السودان سيقيم دولة الشريعة الإسلامية ولو كره المرجفون .

من جانبه،أعلن منبر السلام العادل الذى يقوده الطيب مصطفى تكوين كتائب تحمل اسم أسامة بن لادن ، فضلا عن أن المنبر بادر بدعوة جميع السودانيين لأداء صلاة الغائب .

وردد الحاضرون هتافات تطالب بإطلاق اسم بن لادن على شارع السفارة الامريكية بمقرها الجديد بضاحية سوبا شرقى الخرطوم ، باعتباره مجاهدا عربيا مسلما أذاق أمريكا وسدنتها الويل - على حد تعبيرهم .

وحذر العلماء نقلا عن صحف الخرطوم الصادرة اليوم الأربعاء من غضبة المسلمين ، داعين لاستخدام الأسلحة والجنود الموجودة بتلك الدول ضد من سموهم بأعداء الإسلام .

يذكر أن زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن وصل إلى السودان عام 1991 ، بعدما عارض وقوف المملكة العربية السعودية مع الكويت والتحالف الدولى ضد الغزو العراقى ، ودخل حينها بصفته مستثمرا ، كما قال عدد من المسئولين السودانيين ، وظل بالسودان إلى أن غادرها عام 1996 إلى أفغانستان .