رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الجيش الإسرائيلى يعزز انتشاره بالضفة الغربية

يستعد جيش الدفاع الإسرائيلى لتعزيز انتشار قواته بالقرب من بلدات وقرى الضفة الغربية قبل يوم النكبة المقرر ان يحل يوم 15 مايو.

تعد النكبة حدثا فلسطينيا سنويا لإحياء ذكرى اعلان دولة إسرائيل فى عام 1948.
وفى الأسابيع الأخيرة، نشرت عدة مجموعات فلسطينية بيانات على الانترنت تدعو فيها إلى تحويل حدث هذا العام إلى "يوم غضب" فى الضفة الغربية وقطاع غزة ضد الاحتلال الإسرائيلى وكذا لاقامة مظاهرات مؤيدة لاقامة دولة فلسطينية.
ومثلما حدث فى السنوات الماضية، ستقام خلال يوم النكبة القادم مظاهرات حاشدة فى جميع أنحاء الضفة الغربية.
وذكرت صحيفة ((هاآرتس)) اليوم أن ضباط المخابرات فى مقر القيادة المركزية لجيش الدفاع الإسرائيلى مازالوا غير متأكدين من مدى حدة أحداث العام الجارى وما اذا كانت ستمتد من مناطق تحت السيطرة الفلسطينية.
وأفاد تقرير الصحيفة بأنه فى ضوء حالة عدم اليقين هذه، يستعد الجيش لعدة سيناريوهات تشمل توجه آلاف المدنيين الفلسطينيين تجاه المستوطنات اليهودية أو الحاجز الأمنى فى الضفة الغربية ووقوع مواجهات عنيفة عند السور الحدودى لغزة.
ويعتزم جيش الدفاع الإسرائيلى الاستعانة بوحدات التجنيد لنشر قوات اضافية، وهو ما سيتطلب وقف مؤقت للتدريب. وسيعتمد الجيش أيضا بشدة على وحدات شرطة الحدود التى على دراية أفضل بالضفة الغربية وبكيفية تفريق المظاهرات.
منذ اندلاع المظاهرات المناهضة للحكومة فى مصر فى أواخر يناير، اتخذت فرقة جيش الدفاع الإسرائيلى بالضفة الغربية عدة اجراءات
مسبقة للتعامل مع المظاهرات الحاشدة فى منطقتها بما فيها تشكيل فرق خاصة للانتشار السريع وورش عمل "نفسية" للقوات المتمركزة فى المنطقة على أساس دائم.
وصرح ضابط بارز بجيش الدفاع الإسرائيلى فى الفرقة لوكالة أنباء ((شينخوا)) مؤخرا بأن "الأحداث فى مصر تعد شأنا داخليا وليس لها تأثير على ما يحدث هنا".
واشاد بالتعاون الأمنى "الممتاز" بين جيش الدفاع الإسرائيلى وقوات الأمن الفلسطينية فى الحفاظ على النظام العام ووقف الأنشطة الإرهابية منذ انتهاء الانتفاضة الفلسطينية الثانية، الامر الذى ادى بدوره إلى تحسن سريع فى أمن المنطقة.
بيد أن قادة جيش الدفاع الإسرائيلى غير متأكدين مما اذا كانت القوات الفلسطينية ستنجح فى احتواء الأحداث يوم 15 مايو أو ما اذا كانت ستحاول التدخل.
تأتى هذه التقييمات وسط الاضطرابات التى تشهدها منطقة الشرق الأوسط واتفاق المصالحة الذى أبرم يوم الأربعاء الماضى تحت وساطة مصرية بين حركتى فتح وحماس لتشكيل حكومة وحدة وطنية.