رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أين اختفى تراب عملية الحفر؟ تساؤلات حول الهروب من سجن جلبوع

سجن جلبوع
سجن جلبوع

 أثار فرار الأسرى الفلسطينيين الستة من سجن جلبوع شديد الحراسة، تساؤلات كثيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر، حول هذه العملية التي تُعد من أخطر عمليات الهروب من سجن بحسب الإعلام العبري.

 

"أين اختفى تراب عملية الحفر التي استمرت عاما بحسب التحقيقات؟" سؤال ضمن أسئلة عدة طرحها مسؤولون أمنيون ورواد السوشيال ميديا باحثين عن إجابة.

 

لم تكن هناك عملية حفر

 

ونقل موقع "واللا" عن مسؤول أمني كبير، أن هناك حظرًا لدخول المعادن إلى داخل الزنزانة، فمن أين حصلوا على الملعقة؟ وأين اختفى تراب الحفر؟ وكيف أجروا الاتصالات الهاتفية من داخل السجن؟

 

صدق أولا تصدق| نوع غريب من البط يتكلم وينطق مثل البشر (صور وفيديو)

 

وحول تلك النقطة، تقول كاتي بيري، مفوضة مصلحة السجون الإسرائيلية، للصحافيين في السجن بعد ساعات من عملية الهروب "من التحقيق الأولي، يبدو أنه لم تكن هناك عملية حفر، بل تم رفع لوح غطى المكان الذي فروا منه".

 

ثغرة أمنية سمحت لهم بالهرب

 

وفرّ الأسرى الستة من خلال نفق عبر نظام الصرف الصحي في زنزانتهم، لكن مسؤولين قالوا إن ثغرة أمنية سمحت لهم بالهرب دون الحاجة إلى حفر ممر للخروج.

 

وقال أريك يعقوب، قائد لواء الشمال في مصلحة السجون الإسرائيلية، للصحافيين "الأمر ليس بالضبط نفقًا تم حفره، وإنما هو شيء تم استغلاله بسبب هياكل زنزانات السجن، يبدو أن هناك خللا في الهياكل المبنية على الأعمدة وهو ما استغله الأسرى على ما يبدو".

 

مساعدة من الخارج

 

والأمر يعني أن الأسرى لم يحفروا كثيرا بل ساعدهم على الهروب أن النفق هو نفق للصرف، لكن هل كانت هناك ترتيبات مع جهات خارج السجن؟ وهل ساعدهم أحد من داخل السجن؟

 

خالد الجندي: لهذا السبب كان النبي يستغفر بعد كل صلاة (شاهد)

 

يقول وزير الأمن العام عومر بارليف إن المسؤولين الأمنيين يحققون في احتمال أن يكون الفارين قد تلقوا مساعدة من الخارج.

 

وقال بارليف "يبدو أنه كان

هناك تخطيطًا مفصلًا ودقيقًا لعملية الهروب، وبالتالي فمن المحتمل أن يكون السجناء قد حصلوا على مساعدة خارجية".

 

وبحسب التحقيقات الأولية، من المرجح أن عملية الهروب تطلبت استخدام هواتف محمولة مهربة، وهو ما يُعتبر تحديًا مستمرًا لحراس السجون الإسرائيلية.

 

وفي وقت سابق من العام، ركبت سلطات السجن نظاما لمنع استخدام الهواتف المحمولة المهربة من قبل النزلاء، لكن لم يتم تفعيله أبدًا، حسبما ذكرت القناة 12.

 

التشويش على المكالمات

 

ومن المحتمل أن يكون قد تم إيقافه لأن البعض كان يخشى أن يؤدي التشويش على المكالمات إلى احتجاجات وإضراب عن الطعام من قبل الأسرى، مما قد يشعل فتيل احتجاجات فلسطينية.

 

وذكرت تقارير إعلامية عبرية أن مخطط مبنى سجن جلبوع كان متاحًا على الإنترنت على الموقع الإلكتروني للشركة التي صممت السجن، وهو ما قد يكون ساعد في تهريب الأسرى.

 

وقالت وسائل إعلام عبرية إن الفوهة التي خرجت منها المجموعة خارج السجن كانت أسفل برج المراقبة مباشرة، لكن الحارس في البرج كان غارقا في النوم ولم يلاحظ الأسرى وهم يفرون.

 

وقال مسؤولون أمنيون للقناة 12 إن الهروب يعتبر نجاحًا رمزيًا للغاية للفصائل الفلسطينية، ويحتفل به الفلسطينيون لا سيما في مخيم جنين، المنطقة التي جاء منها الأسرى الستة جميعهم، حيث وُزعت الحلوى احتفالًا صباح الإثنين.