رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

المعارضة: سنوجع الأسد إذا قصف سد الفرات

بوابة الوفد الإلكترونية

حذَّر سليم إدريس - رئيس هيئة الأركان بالجيش السوري الحر - نظام بشار الأسد من قصف سد الفرات شمال سوريا، أو الاقتراب من موقعه، محملاً إياه مسؤولية أي تخريب يحدث له.

جاء ذلك عقب سقوط قذائف هاون على المناطق القريبة لسد الفرات أطلقها جيش نظام بشار الأسد خلال الأسبوع الماضي.
وقال إدريس:" ندرك أن نظام بشار الأسد قاتل، ويمكن أن يُقدم على أي خطوة من شأنها تخريب موارد سوريا، فهو لن يتورع أن يقصف سد الفرات؛ لذا نحذر أي قوات للنظام أو طائرات تابعة له من الاقتراب من السد".
ويوم الإثنين الماضي، سيطر الجيش الحر على سد الفرات الواقع على نهر الفرات في مدينة الطبقة التابعة لمحافظة الرقة، وهو أكبر السدود المائية في البلاد من حيث توليد الكهرباء، ويصل ارتفاعه إلى 60 مترًا وطوله 4,5 كم.
وأضاف إدريس: "لا نتمنى أن يحدث تخريب لهذه المنشأة الاقتصادية المهمة؛ لأن ذلك سيؤدي إلى خراب وتدمير هائل للمناطق المحيطة به؛ نظرًا لكمية المياه الضخمة التي يحتجزها السد".
وهدد بالرد على النظام السوري إذا استهدف السد، قائلا:" سنرد عليه بكل ما نملك من قوة وفي أماكن لا يتوقعها، وسنوجعه بالسيطرة على هذه الأماكن".
وبحسب إدريس فإن "الجيش الحرلا ينوي تعطيل السد تحت أي ظرف"، لافتًا إلى أن السد في حالة فنية ممتازة.
واعتبر القيادي بالجيش الحر أن "مجرد التفكير في قصف السد حماقة غير مستبعدة من نظام الأسد؛ لأن هذا النظام يتعامل بأقصى درجات العنف دون النظر إلى دماء السوريين أو مصلحة سوريا".
بدوره، قال أبو سليمان المسؤول الإعلامي للمجلس العام للثورة السورية بمنطقة الرقة إن "عملية تشغيل السد مازالت مستمرة بشكل منتظم مع فريق العمل السابق دون وجود عوائق"، وإن السد مستمر حاليا في توليد الطاقة الكهربائية.
ولفت في تصريحاته  إلى أن"الموظفين السابقين للسد قبل سيطرتنا عليه لم يتركوا عملهم حتى وقت وقوع الاشتباكات التي دارت بين الجيش الحر وقوات الأسد والتي انتهت بسيطرتنا على السد".
وحذر أبو سليمان من اعتداء نظام الأسد على السد بسيارة ملغومة بدلا من قصفه بالطائرات حتى لا يتورط في مسئولية مباشرة عن هذا الهجوم، وقال: "لا شك في حال وقوع مثل هذا الاعتداء ستغرق مدينة الرقة بالمياه كاملة".
وأفاد بأن سيطرة المعارضة على السد لم تكن صعبة بعد الاستيلاء على مدينة طبقة.
وتم بناء سد الفرات عام 1986 على نهر الفرات بتعاون من جانب الخبراء الروس، ويستفاد من المياه التي يختزنها خلفه في ري مشاريع زراعية كبيرة في المنطقة، كما يقوم بتوليد 880 ميجاوات يوميا تستفيد منها مدن سورية عديدة.