25 قتيلاً في اقتحام جيش الأسد لدرعا
ارتفع عدد قتلى الهجوم الذي يشنه الجيش السوري على مدينة درعا منذ فجر اليوم الاثنين إلى 25 شخصا، إضافة لعشرات المصابين، إثر قصف عنيف واقتحام المدينة بالدبابات والمدرعات. ونقلت شبكة "سى ان ان " عن شاهد عيان أن قوة مؤلفة من نحو 3 آلاف فرد يرتدي بعضهم زي الجيش السوري ويرتدي آخرون الزي الأسود، اقتحموا المدينة فى الساعة الرابعة والنصف فجرا.. وقال: "كنا نيام ولا نتظاهر".
وقال الناشط عبدالله الحريري: إن مئات من عناصر قوى الأمن تنتشر في درعا مدعومة بمدرعات ودبابات، مشيرا إلى سماع "إطلاق نار عشوائي" في المدينة.
وأوضح الحريري أن إطلاق النار مصدره قوى الأمن لا المدرعات التي تتقدم في المدينة، لافتا إلى انقطاع التغذية بالتيار الكهربائي ومعظم خطوط الاتصالات في درعا.
وكانت حركة الاحتجاجات الأخيرة في سوريا انطلقت من درعا حيث قتل عشرات السوريين في عمليات قمع شديدة لتظاهرات من قبل قوات
وإثر عملية التشييع نظمت تظاهرة لم تشهد تدخلا لقوات الأمن، بحسب ناشط. ورفع المتظاهرون العلم السوري ويافطات تدعو الى إلغاء الفصل الثامن من الدستور الذي يكرس هيمنة حزب البعث على الحياة السياسية، بحسب الناشط الذي طلب عدم كشف هويته.
وأغلقت أغلب المتاجر أبوابها حدادا. وقتل أربعة أشخاص وأصيب العديدون بجروح الأحد بأيدي قوات الأمن في جبلة قرب اللاذقية شمال غرب سوريا، في حين نفذت قوات الأمن في الأيام الأخيرة حملة اعتقالات في صفوف الناشطين المعارضين لنظام الرئيس بشار الأسد.