رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

المالكي: لن نطلب تمديد وجود القوات الأميركية


كشف رئيس الوزراء نوري المالكي أن بلاده اليوم ليست بصدد طلب تمديد بقاء جزء من القوات الأميركية الى ما بعد الموعد المقرر للانسحاب الاميركي في نهاية العام الحالي، حسبما أفاد مكتبه اليوم السبت.

ونقل بيان عن المالكي قوله في مقابلة اجراها مع وكالة الانباء الكورية الجنوبية "اننا لسنا في صدد الطلب بتمديد بقاء القوات الاميركية رغم حرصنا على استمرار التعاون مع الولايات المتحدة الاميركية على كافة الصعد بما فيها العسكرية وبما تسمح به العلاقات السياسية والدبلوماسية الطبيعية بين بلدين صديقين".

واضاف "كما أن عملية التمديد للقوات الاميركية تتطلب ليس فقط موافقة الحكومة وانما لابد من تصويت البرلمان لصالح ذلك".

وكان الزعيم الشيعي مقتدى الصدر هدد في الذكرى الثامنة لسقوط النظام السابق، برفع تجميد جيش المهدي اذا لم تنسحب القوات الاميركية من العراق في الموعد المحدد اي نهاية العام الحالي.

ووزع مكتب المالكي المقابلة بعد يوم من زيارة رئيس هيئة اركان الجيوش الاميركية الاميرال مايكل مولن الذي دعا بغداد الى الاسراع في اتخاذ قرار حول ما اذا كانت تحتاج الى بقاء جزء من القوات الاميركية الى ما بعد موعد انسحابها بنهاية هذا العام.

وصرح مولن خلال زيارة الى بغداد انه "اذا رغبت الحكومة العراقية في مناقشة امكانية بقاء بعض القوات الاميركية، فانا متاكد من ان حكومتي سترحب بهذا الحوار".

ولكنه اكد ان على الحكومة العراقية ان توضح ذلك "في

وقت قريب جدا لتجنب اتخاذنا قرارات لوجستية وعملياتية لا يمكننا الرجوع عنها، اذ ان علينا اتخاذ هذه القرارات خلال الاسابيع المقبلة".

وصرح في مؤتمر صحافي ان "الوقت اخذ في النفاد لاجراء مفاوضات".

ومولن هو رابع مسؤول اميركي يزور بغداد مؤخرا قبل موعد انسحاب القوات الاميركية. وحملوا جميعا الرسالة نفسها التي تحث بغداد على اتخاذ قرار سريع بشان ما اذا كانت ترغب في بقاء جزء من تلك القوات على اراضيها.

وتاتي زيارته بعد زيارة وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس ورئيس مجلس النواب جون بوينر وقائد هيئة الاركان في الجيش الاميركي مارتن ديمبسي.

وينتشر نحو 50 الف جندي اميركي في العراق في انخفاض عن عددهم الذي بلغ 170 الفا عقب الغزو الذي قادته الولايات المتحدة على العراق للاطاحة بالرئيس العراقي الراحل صدام حسين في 2003.

ومن المفترض ان يغادر جميع هؤلاء الجنود العراق بحلول نهاية العام تنفيذا لاتفاق ثنائي موقع بين واشنطن وبغداد.