رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

استنكار "غربي" للعنف السوري ضد المتظاهرين

جانب من أحداث سوريا - أرشيف

أدان الرئيس الامريكي باراك اوباما استخدام العنف ضد المتظاهرين في سوريا، متهما النظام السوري بالسعي للحصول على مساعدة ايران لقمع التحركات الاحتجاجية، وقال اوباما في بيان إن "الولايات المتحدة تدين بأشد العبارات استخدام الحكومة السورية للقوة ضد المتظاهرين"، مؤكدا ان "هذا الاستخدام المروع للعنف ضد التظاهرات يجب ان يتوقف فورا".

جاءت تصريحات اوباما بعد يوم من الاحتجاج في عدد من المدن السورية أسفر عن سقوط اكثر من سبعين قتيلا، حسب ناشطين حقوقيين.

ورأى الرئيس الامريكي ان اعمال العنف هذه تدل على ان اعلان النظام السوري رفع حال الطوارئ لم يكن "جديا"، متهما بشكل مباشر الرئيس السوري بشار الاسد بالسعي للحصول على مساعدة طهران لقمع الاحتجاجات.

وتابع اوباما "عوضا عن الاستماع لشعبه، يتهم الرئيس الاسد الخارج ساعيا في الوقت عينه للحصول على المساعدة الايرانية لقمع السوريين باستخدام السياسات الوحشية نفسها المستخدمة من قبل حلفائه الايرانيين".

وقال "نعترض بشدة على المعاملة التي تخص بها الحكومة السورية مواطنيها ولا نزال نعترض على موقفها الذي يزعزع الاستقرار، بما في ذلك دعمها للإرهاب ولجماعات ارهابية".

وكان البيت الابيض عبر قبيل تصريح اوباما، عن قلقه بشأن العنف في سوريا ودعا الحكومة السورية وكافة الاطراف الى وقف الاضطرابات.

وقال جاي كارني المتحدث باسم البيت الابيض "نستنكر استخدام العنف"، داعيا الحكومة السورية "وجميع الاطراف" الى "الامتناع عن استخدام العنف".

وفي نيويورك، أدان الامين العام للامم المتحدة بان كي مون استخدام العنف ضد المتظاهرين ودعا الى وقفه فورا واجراء تحقيق مستقل "يتسم بالشفافية"، كما قال الناطق باسمه.

وأكد بان كي مون ان حكومة الرئيس السوري بشار الاسد يجب ان "تحترم حقوق الإنسان الدولية بما في ذلك حرية التعبير والتجمع السلمي وكذلك حرية الصحافة"، داعيا مجددا الى "اجراء تحقيق مستقل وشفاف وفعلي في اسباب القتل".

ونوه الامين العام للمنظمة الدولية ببعض الاجراءات

التي اتخذت مثل رفع حالة الطوارئ التي طبقت اكثر من اربعة عقود في سوريا.

لكنه اكد في الوقت نفسه ان وحده "حوارا شاملا وتطبيقا فعليا للاصلاحات يمكن ان يلبي التطلعات المشروعة للشعب السوري ويؤمن السلام الاجتماعي والنظام".

من جهته، اكد وزير الخارجية البريطاني وليام هيج انه "قلق للغاية من الانباء بشأن القتلى والجرحى في انحاء سوريا". وقال "أدين عمليات القتل غير المقبولة التي ترتكبها قوات الامن بحق المتظاهرين".

ودعا هيج قوات الامن السورية الى "ضبط النفس بدلا من ممارسة القمع" كما دعا السلطات السورية الى "احترام حق الشعب في التظاهر السلمي" و"تلبية المطالب الشرعية للشعب السوري".

واكد الوزير البريطاني ضرورة "تطبيق الاصلاحات السياسية من دون تأخيروالغاء قانون الطوارئ بالفعل وليس بالقول فقط".

وفي باريس، قالت وزارة الخارجية الفرنسية إنها "قلقة للغاية حيال الوضع في سوريا والمعلومات التي تتحدث عن سقوط العديد من القتلى في مدن مختلفة من البلاد وتدين اعمال العنف هذه".

واكدت الخارجية الفرنسية ضرورة "كشف حقيقة هذه الجرائم وتحديد المسئولين عنها واعتقالهم واحالتهم للمحاكمة"، لكنها دعت في الوقت نفسه السلطات السورية الى "التخلي عن استخدام العنف ضد مواطنيها"، كما جرح مئات الاشخاص في التظاهرات التي جرت في يوم "الجمعة العظيمة".