دعوة علي الـ"فيس بوك" لمظاهرات جديدة في سوريا
تظاهر امس الالاف من انصار الزعيم المتمرد في دارفور عبد الواحد نور في مختلف انحاء السودان استجابة لدعوة زعيمهم في المنفي الي الاطاحة بنظام الخرطوم . وتظاهر الآلاف في زالينجي شرق دارفور وحملوا اعلام حركة تحرير السودان وصور نور ورددوا هتافات مناهضة للرئيس السوداني عمر البشير. وفرقت الشرطة التجمعات مستخدمة الغاز المسيل للدموع والعصي. كما اوقفت 23 شخصا وأصابت الكثير من المتظاهرين بجروح . وأشار شهود عيان الي ان المتظاهرين احتجوا كذلك علي غلاء اسعار المواد الغذائية.وتألف الحشد الي حد كبير من سكان مخيمات اللاجئين الاربعة في زالينجي كما شارك سكان من المدينة التي تعتبر معقلا لنور. ويشهد اقليم دارفور الشاسع غرب السودان منذ 2003 حربا اهلية ادت الي مقتل 300 الف شخص بحسب الامم المتحدة و10 آلاف بحسب الخرطوم، والي نزوح 2.7 مليون لاجئ. وفي نيالي كبري مدن دارفور الجنوبية تظاهر حوالي 900 طالب خارج حرم الجامعة قبل ان تحاصرهم الشرطة مطلقة الغاز المسيل للدموع وتعيدهم الي داخل الجامعة . في ديلينج الواقعة في جنوب كوردوفان سار حوالي 600 طالب من انصار نور ورددوا هتافات معادية للبشير وحاكم الولاية احمد هارون .وفي الخرطوم تظاهر حوالي مائة طالب من جامعة النيلين خارج الحرم الجامعي وهتفوا »اوكامبو لقد قلت اللازم« في اشارة الي مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية. وحضرت القوة الامنية الي المكان واوقفت الكثير منهم بحسب شهود تعذر عليهم تحديد الاعداد.
ودعت مجموعة "الثورة السورية" التي اثارت موجة التظاهرات في سوريا الي التظاهر اليوم في يوم "الجمعة العظيمة" من اجل نيل الحرية.وتبين صورة الدعوة لاول مرة بشكل واضح جرس الكنيسة بين قبتي مسجد تأكيدا لنص الدعوة الذي يحض السوريين بمختلف طوائفهم الي التظاهر. ويقول النص المرافق للصورة "معا نحو الحرية قلب واحد يد واحدة هدف واحد". واوضح المنظمون علي صفحتهم ان هذه الجمعة سميت »الجمعة العظيمة« وذلك بناء علي طلب الشباب في سوريا وفاء لاهلنا مسيحيي درعا وحمص والبيضة وكل سوريا البواسل الذين سقط منهم العشرات من الجرحي مع المسلمين في مظاهرات الحرية والكرامة . واضافوا :"نحن شعب واحد كلنا سوريون ولن يستطيع النظام الظالم أن يفرقنا رغم كل محاولاته المستميتة". كما دعا المنظمون الي التظاهر من اجل البسمة التي خسرناها وكرامتنا اللي سرقوها منا .وتشهد سوريا موجة من الاحتجاجات غير المسبوقة في عدة مدن منذ 15 مارس الماضي للمطالبة باصلاحات وإطلاق الحريات العامة والغاء قانون الطوارئ ومكافحة الفساد وتحسين المستوي المعيشي والخدمي للمواطنين. واوقعت هذه التظاهرات 220 قتيلا وبخاصة في درعا (جنوب) وبانياس الساحلية (غرب) ودوما (ريف دمشق) وحمص (وسط) حسب منظمة العفو الدولية. وأدانت هيلاري