رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

"تايم" تتوقع فشل أوباما في إحياء السلام

أعربت مجلة "تايم" الأمريكية عن شكوكها في فرص نجاح جهود الرئيس الأمريكي باراك أوباما لاستئناف عملية السلام مرة أخرى. جاء ذلك في معرض تعليق المجلة على الأنباء التي أشارت إلى أن الرئيس أوباما قد يعلن عن جهود جديدة لاستئناف السلام في الشرق الأوسط في خطاب له يلقيه خلال أيام.

وأشارت المجلة إلى أن مثل هذا التوجه يتناقض مع حقيقة دخول الرئيس عام إعادة الانتخاب الأمر الذي يعوق أي جهد على صعيد السياسة الخارجية، هذا فضلا عن الحكمة التقليدية التي تقرر أنه في عام الانتخابات يجب عدم ممارسة أي ضغوط على إسرائيل.

وذكرّت المجلة بدور رئيس الوزراء الإسرائيلي الحالي بنيامين نتانياهو في إفشال الجهود السابقة للرئيس أوباما على خلفية رفضه تقديم أي تنازلات بخصوص قضية المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة.

وأشارت "تايم" إلى ما وصفته بمخاطر كبيرة على الإدارة الأمريكية إذا ما استعد الإسرائيليون أو أنصارهم في واشنطن في ضوء تأثير هؤلاء على المانحين والمؤيدين لأوباما لدى ترشحه لمرة ثانية لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية. وقالت "تايم": إنه على العكس فإن الإسرائيليين الآن في حاجة لإشارة من إدارة أوباما تؤكد اعتقاده بإمكان التوصل إلى اتفاق عن طريق التفاوض مع الفلسطينيين.

وأشارت المجلة إلى أن نتانياهو بدأ يتحرك على هذا الصعيد، وهو ما يؤكده – حسب تايم – الأنباء

التي أشارت إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بدأ يعد لخطابه الذي يعتزم إلقاءه في واشنطن مايو المقبل ومن المتوقع أن يعرض خلاله إشارات جديدة على رغبته في السلام مثل سحب قوات من بعض أجزاء في الضفة الغربية وتفكيك بعض البؤر الاستيطانية التي يمثل بناؤها انتهاكا للقوانين الإسرائيلية.

ونقلت "تايم" عن السناتور جون كيري رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ إشارته إلى أن الغرض من مبادرة أوباما الجديدة هو تفادي ما أسماه "مخاطر سبتمبر" – حيث من المتوقع إعلان الدولة الفلسطينية المستقلة من جانب واحد في ذلك الشهر - متوقعا ان تبذل الإدارة جهدا حقيقيا لمحاولة تجنب هذه المخاطر وأهمها الحديث حول الوضع القائم بين الدولتين. واختتمت المجلة بالإشارة إلى أنه رغم الأجواء غير المبشرة فإن الأمر قد لا يخلو من خطوات ترتب إجراءات عملية تتجاوز التحرك الدبلوماسي المجرد.