رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

سيف الإسلام: الوضع يتغير لصالحنا

سيف الإسلام القذافي

قال سيف الاسلام القذافي في مقابلة تليفزيونية ليلة امس الثلاثاء: "إن الوضع يتغير كل يوم لصالحنا"، مؤكدا ان نظام والده سينتصر على الثورة التي اندلعت قبل شهرين.

وأضاف سيف الاسلام:"انا متفائل جدا... سننتصر... الوضع يتغير كل يوم لصالحنا". مؤكدا ان "ليبيا ليست مصر وتونس" البلدان اللذان اطاحت انتفاضتان شعبيتين برئيسيهما في غضون شهر واحد قبل انتقال شرارة الثورة الى ليبيا.

واضاف:"ان ليبيا لن تعود كما كانت! الجماهيرية الاولى انتهت، ولكن ليبيا ستعود مزدهرة"، مضيفا "هناك مسودة للدستور جاهزة، لقد شارك فيها اعضاء من المجلس الانتقالي (الذي شكله الثوار الليبيون)، ستعرض على الشعب وتنتظر موافقة الشعب عليها".

وقال "لن ننتقم من احد، ولن نقتل احدا، وسنعفو عن الجميع، ولكن من يقابلنا بالسلاح سنقابله بالسلاح، ومن يريد ان يتجاوز الخطوط الحمراء (معمر القذافي ووحدة ليبيا وامنها ودينها الاسلامي) فليدبر رأسه".

ومن جانبه، طالب مسئول عن الثوار الليبيين في مصراتة رسميا تدخل قوات برية غربية لحماية السكان المدنيين في هذه المدينة التي تحاصرها القوات الموالية للقذافي منذ اسابيع .

وقال نوري عبدالله عبدالعاطي للصحفيين: "إن الثوار يطالبون بإرسال جنود بريطانيين وفرنسيين الى مصراتة على اساس مبادئ انسانية واسلامية". واضاف محذرا "اذا لم يأتوا سنمُت".

واوضح عبدالعاطي: "انه لا اتصال للثوار في مصراتة بقوات التحالف الدولي وان طلبهم هذا ارسلوه الاسبوع

الماضي في رسالة الى المجلس الوطني الانتقالي، الهيئة السياسية التي تمثل الثوار ومقرها بنغازي شرق:، مشيرا الى انهم لم يحصلوا حتى الساعة على جواب.

وتابع: "نحن كنا (حتى الساعة) نرفض وجود اي جندي اجنبي في بلادنا، ولكن الآن نحن نواجه جرائم القذافي ونطالب على اساس مبادئ انسانية واسلامية ان يأتي احد ويوقف المجزرة".

واضاف ان القرآن يقول انه في حال تعذر على المسلم ان يساعد اخيه المسلم، يمكن عندها للمسلم المحتاج للمساعدة ان يطلبها من غير المسلم.

وقال "في السابق طلبنا ان لا يكون هناك اي تدخل خارجي، ولكن هذا كان قبل ان يستخدم القذافي صواريخ غراد وطائرات".

واضاف "حتى ان مات 400 الف شخص وعاش 100 الف، فسيكون هذا انتصارا"، مشددا على الطابع "الملح" للوضع.وتجمع في مصراتة الثلاثاء حوالى 200 طفل رافعين اعلاما واوراقا كتب عليها "ساعدينا ايتها الامم المتحدة".