رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مركز حقوقي: تعذيب الأطفال منهج إسرائيلي

أكدت الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال في فلسطين أن ظاهرة التعذيب والتنكيل ليست ظاهرة استثنائية ، بل منهجا متعمدا مورس بحق المئات من الأسرى وخاصة الأطفال بما يشكل ما نسبته 90% من الأطفال تعرضوا للتعذيب الوحشي قبل مثولهم أمام محققين رسميين أو وصولهم إلى سجون ومراكز تحقيق رسمية.

وقال منسق الوحدة القانونية في الحركة إياد مسك: "إن كل عام يقوم الاحتلال بمقاضاة ما يقرب من 700 طفل فلسطيني من الضفة الغربية في المحاكم العسكرية الإسرائيلية بعد اعتقالهم واستجوابهم واحتجازهم على يد الجيش".

وأشار مسك إلى أنه منذ عام 1967 حتى الآن أصدر قادة الجيش الإسرائيلي أوامر عسكرية تحكم حياة الفلسطينيين في الضفة الغربية وهناك الآن ما يزيد على 1650 أمرا عسكريا يتم تطبيقه في اثنتين من المحاكم العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية.

وأوضح أنه غالبا ما يتم اعتقال الأطفال الفلسطينيين عند نقاط التفتيش ومن الشارع أو من منزل العائلة وهي الحالة الأكثر شيوعا ، وفي حالة الاعتقال من البيت تحاصر أعداد كبيرة من جنود الاحتلال منزل الأسرة عادة

في الساعات الأولى من الصباح ، وعندما يتم التعرف على الطفل فإنه في كثير من الأحيان يتعرض للضرب أو الركل قبل تعصيب عينيه.

وأكد أنه نادرا ما يتم إعلام الطفل وأسرته عن التهم الموجهة إليه أثناء عملية الاعتقال، لافتا إلى أنه عند وصول الطفل إلى مركز التحقيق والتوقيف يوضع إما في زنزانة أو يؤخذ مباشرة إلى غرفة التحقيق الذي يتخلله ممارسات تعسفية كالضرب والركل والشتائم والتهديدات ، وغالبا ما يهدد الطفل باحتجازه مدة طويلة في حال عدم اعترافه.

وأضاف أنه في معظم الحالات يعترف الطفل بتهم زائفة وجهت له في أول ساعتين من التحقيق، حيث من المألوف إعطاء الطفل ورقة اعتراف مكتوبة باللغة العبرية للتوقيع عليها.