عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مستشار عباس: لن نلجأ لخيار المقاومة

الرئيس الفلسطيني محمود عباس

أكد نمر حماد , مستشار الرئيس الفلسطيني للشئون السياسية، أن تصريحات الرئيس الفلسطينى "محمود عباس" حول حل السلطة

لابد أن تفهم فى السياق السليم , مؤكدا أن إسرائيل تريد عمليات هجومية عليها لتكرار ما حدث في غزة نهاية عام 2008 وبداية 2009, ولذا لن نلجأ إلى خيار المقاومة ـ على حد قوله.

 

وفي لقاءه مع برنامج" ماوراء الخبر " على قناة "الجزيرة", مساء اليوم السبت، أوضح حماد أن هناك سلسلة من الخيارات آخرها هو حل السلطة, وضمن هذه الخيارات ضغوط الولايات المتحدة على إسرائيل لوقف الاستيطان, إضافة إلى خيار حل الدولتين, وإذا ما فشلت جميع هذه الخيارات سوف نلجأ إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي لاستصدار قرار بدولة فلسطين.

وأكد أن رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" يتحدى العالم بأسره باستمرار الاستيطان, وأن قوى التطرف داخل إسرائيل هي التي أفشلت مفاوضات أوسلو, لذا لن يكون هناك مفاوضات مباشرة دون توقف للاستيطان, وحدود الدولتين.

في المقابل أكد الكاتب والباحث السياسيى الفلسطيني, ياسر الزعاترة, أن خيار حل السلطة الفلسطينية سيكون في مصلحة الشعب الفلسطيني, مشيرا إلى أن هناك مصالح اقتصادية وأمنية تحققها إسرائيل من وراء وضع السلطة الحالي .

وأوضح الزعاترة أن تصريحات الرئيس الفلسطيني محمود عباس حول إمكانية حل السلطة إذا

فشل خيار التفاوض مع إسرائيل, تؤكد على وجود مصلحة لدى اسرائيل فى إستمرار الدولة المؤقتة، حيث أن هناك مصالح استثمارية حققتها إسرائيل قدرت بنحو 2 مليار دولار، نتيجة استثماراتها فى رام الله, فضلا عن الوضع الأمني الذي تسيطر علية تماما.

وأشار الزعاترة إلى أن هناك عمليات تنسيق أمنى تتم بين السلطة فى رام الله وقوات الاحتلال يوميا تصل إلى 4 عمليات, مشددا على أن السلطة الفلسطينية لو كانت جادة في إنهاء الاحتلال لوقفت التنسيق الأمني.

وأوضح أن المشكلة الحقيقية تكمن في تعلق السلطة الفلسطينية بخيار التفاوض المباشر مع قوات الاحتلال, نتيجة وعود أوباما بوقف الاستيطان وضرورة إقامة دولة فلسطينيية, لكنه فشل في تنفيذها, لافتا إلى عزم "نتنياهو" بناء 625 مستوطنة جديدة.

ولفت إلى أن أبو مازن سبق وتفاوض مع إسرائيل 3 سنولت مابين عامى 2003,2007 دون جدوى.