رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أحزاب لبنانية تتضامن مع النظام السوري

أكدت أحزاب لبنانية عدة في مؤتمر عقد اليوم الاثنين في بيروت تضامنها مع القيادة السورية في ظل موجة الاحتجاجات واعمال العنف الجارية في سوريا، مؤكدة أن "أمن سوريا وأمن لبنان" مترابطان.

ودعا الى المؤتمر الذي انعقد في فندق الكومودور في الحمرا في غرب بيروت "لقاء الاحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية وتحالف القوى الفلسطينية" من اجل "التضامن مع الشقيقة سوريا في مواجهة المخطط الامريكي الصهيوني الغربي للنيل من دورها الوطني والقومي المقاوم".

وقال النائب نواف الموسوي باسم كتلة حزب الله: "نقف اليوم مرة اخرى الى جانب الشقيقة سوريا. في 8 مارس 2005، نزلنا الى الساحة لندافع عن سوريا، العامل السوري في لبنان، الشعب السوري الابي، الدولة والقيادة التي ابت إلا ان تكون في موقع المقاومة".

واضاف "اليوم وبعد عدوان 2006 نقف مع سوريا التي نعرف، سوريا الشعب الذي فتح ابواب قلوبه قبل ابواب المنازل الى أهلنا الذين نزحوا من بنت جبيل وعيتا الشعب والقرى الجنوبية، سوريا القيادة التي ابت في كل مراحل المواجهة ان تنحني امام الضغوط وان تنتقل من موقع من يدعم المقاومة الى موقع من يتآمر على المقاومة".

وانسحب الجيش السوري من لبنان في ابريل 2005 تحت ضغط الشارع والمجتمع الدولي بعد حوالى ثلاثين سنة من التواجد، الا ان أحزابا حليفة لدمشق، ابرزها حزب الله، دعت في حينه، في مواجهة الضغوط والدعوات الى الانسحاب السوري، الى تجمع شعبي حاشد في 8 مارس 2005، بعنوان "شكرا سوريا".

ومنذ ذلك الحين، انقسم لبنان السياسي بين معارض لسوريا ومؤيد لها.

وفي حرب يوليو 2006 بين اسرائيل وحزب الله، وقفت سوريا الى جانب الحزب الشيعي، بينما انتقدت دول عربية عدة ابرزها مصر والسعودية إقدام حزب

الله على خطف جنديين اسرائيليين في منطقة حدودية ما دفع اسرائيل الى شن الحرب التي خلفت حوالى 1200 قتيل في الجانب اللبناني اضافة الى أضرار مادية بالغة.

وقال الموسوي: "نحن واثقون من قدرة سوريا على تجاوز هذه المحنة"، مشيرا الى ان "هذا الموقف ليس تعبيرا عن وفاء للموقف السوري فحسب، انما هو تعبير عن مقتضيات المصلحة الوطنية اللبنانية. لأن لا استقرار في لبنان الا باستقرار سوريا ولا أمن في لبنان الا مع الأمن في سوريا".

وقال النائب علي حسن خليل باسم رئيس المجلس النيابي نبيه بري انه "لولا سوريا بشار الاسد وقبلها سوريا حافظ الاسد لما كان هناك لبنان القوي القادر المقاوم الممانع والمنتصر على العدو الاسرائيلي".

وحضر المؤتمر، الذي تحدث فيه عدد كبير من ممثلي الاحزاب المؤيدة لسوريا، السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي.

وتشهد سوريا منذ الخامس عشر من مارس الماضي تظاهرات احتجاجية تحولت الى مواجهات دامية احيانا أوقعت اكثر من مائتي قتيل، بحسب منظمات دولية للدفاع عن حقوق الانسان، في حين يؤكد النظام السوري انه يتعرض لمؤامرة خارجية وان القتلى سقطوا برصاص "عصابات مسلحة".