رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الوساطة الخليجية تواجه صعوبات باليمن


تواجه وساطة دول مجلس التعاون الخليجي في اليمن صعوبات بعد الاجتماع غير الحاسم بين وزراء خارجية المجلس والمعارضة اليمنية التي تتمسك بتنحي الرحيل علي عبدالله صالح وبصيغة سابقة لمبادرة الوساطة، وذلك على وقع استمرار التظاهرات في الشارع.

وقال القيادي في المعارضة اليمنية محمد الصبري لوكالة فرانس برس "إن المعارضة نجحت في شرح وجهة نظرها حول الرحيل الفوري للرئيس اليمني خلال اجتماع الرياض مساء أمس الأحد".

وأضاف "يتعين على دول الخليج أن تفهم أن بقاء علي عبدالله صالح في الحكم يهدد استقرارها".

وكان وفد من المعارضة اليمنية التقى وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي ليل الأحد في الرياض وأعلن تمسك المعارضة بالمبادرة الخليجية لحل الأزمة في اليمن في صيغتها الأولى مع التمسك بتنحي الرئيس اليمني علي عبدالله صالح.

وأكدت المعارضة رفضها للصيغة الأخيرة للمبادرة والتي تنص على نقل صلاحيات الرئيس إلى نائبه.

وتقرر عقد جولة حوار بين دول المجلس والحكومة اليمنية.

من جهته، أكد ياسين سعيد نعمان الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني والرئيس الدوري للقاء المشترك الذي تنضوي تحت لوائه المعارضة البرلمانية أن المبادرة الخليجية هي للتطبيق ولا يمكن التفاوض حولها فيما يتعلق خصوصا بتنحي الرئيس.

وقال نعمان لوكالة فرانس برس في الرياض غداة مشاركته في الاجتماع مع وزراء مجلس التعاون "إن المبادرة الخليجية الصادرة في 3 إبريل تختلف عن البيان الصحفي في المؤتمر الوزراي

الخليجي في 10 إبريل اذ تنص على تنحي الرئيس وانتقال السلطة".

وقال "نحن نتمسك بها ونرفض البيان الصحفي الصادر في 10 إبريل الذي ينص على انتقال الصلاحيات".

وأكد نعمان "رفض المعارضة الجلوس مع السلطة اليمينة للتحاور في الرياض"، مشيرا إلى أن "المبادرة الخليجية هي مبادرة للتطبيق وليست تفاوضية".

كما اتهم الرئيس اليمني بأنه يلعب على الوقت والبلد ينهار.

وعلي الصعيد الميداني أصيب اليوم الاثنين 45 متظاهرا بجروح بينهم 12 أصيبوا بالرصاص عندما تدخلت قوات الأمن لتفريق تظاهرة طلابية مطالبة بإسقاط النظام في مدينة الحديدة على البحر الاحمر.

واندلعت مواجهات بين الطلاب المناوئين للنظام ومجموعة من المخربين أو "البلطجية" الذين هاجمهوهم بالحجارة والهراوات قبل أن تتدخل قوات الأمن، بحسب ما أفاد شهود عيان لوكالة فرانس برس.

وكان 30 متظاهرا أصيبوا بالرصاص وسجلت إصابات في صفوف مئات المتظاهرين جراء تنشقهم الغازات المسيلة للدموع ليل الأحد في صنعاء، بحسب مصادر طبية.