رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الخليجى يطالب العالم بوقف "فتن" إيران


طالبت دول مجلس التعاون الخليجي المجتمع الدولي ومجلس الأمن بالتحرك من أجل "وقف التدخلات والاستفزازات الايرانية السافرة" في الشئون الخليجية على خلفية الأزمة البحرينية، وذلك في ختام اجتماع وزراء خارجية المجلس ليل أمس الأحد في الرياض. وطالب المجلس الوزاري الخليجي في بيان "المجتع الدولي ومجلس الامن باتخاذ ما يلزم من إجراءات لوقف التدخلات والاستفزازات الايرانية السافرة والتي تسعى لإشعال الفتن والتخريب بداخل مجلس التعاون".
وأكد المجلس أن دوله "ترفض رفضا قاطعا اي تدخل خارجي في شئونها...وتدعو النظام الايراني للكف عن أسلوب التحريض والاستفزاز".
وندد المجلس ب"الاعتداءات" على دبلوماسيي السعودية في إيران، وذلك بعد أن هددت المملكة العربية السعودية في وقت سابق الاحد بسحب دبلوماسييها من طهران اذا لم تقم السلطات الايرانية بتحسين مستوى حمايتهم.
وأكد مجلس التعاون رفضه لما تضمنته رسالة وزير الخارجية الايراني للأمين العام للامم المتحدة التي طالب فيها "بوقف المجزرة بحق الشعب البحريني".
واعتبر مجلس التعاون ان الرسالة "وما حوته من تهديدات تعكس استمرار النهج الايراني في التدخل في شئون دول المجلس لنشر الادعاءات والاكاذيب بصورة مستمرة ومتكررة مما يثير القلاقل وعدم الاستقرار في المنطقة ويمثل انتهاكا لقواعد القانون الدولي وعلاقات حسن الجوار بين الدول".

وكانت وكالة الانباء الايرانية الرسمية أكدت الجمعة ان وزير خارجية

ايران علي اكبر صالحي طلب تدخل مجلس الامن الدولي "لوقف المجزرة بحق الشعب البحريني" وأعرب عن "الأسف لغياب تحرك مجلس الأمن في حين كان موقف مجلس الامن في أوضاع مشابهة في المنطقة مختلفا".

وأضاف صالحي أن "انتفاضة شعب البحرين مطابقة لثورتي تونس ومصر وثورة غالبية الشعب (في البحرين) تهدف الى تلبية مطالب مشروعة"، كما انتقد إرسال قوات خليجية الى البحرين بموازاة إنهاء الحركة الاحتجاجية التي قادها الشيعة بالقوة.

ويأتي الموقف الخليجي في خضم التصاعد المحتدم للتوتر بين دول مجلس التعاون الخليجي وإيران على خلفية الاحداث في البحرين.

وكان وكيل وزير الخارجية السعودي الامير تركي بن محمد بن سعود قال للصحافيين في وقت سابق "أتمنى ألا تضطر الرياض لسحب بعثتها الدبلوماسية من طهران بعد تكرار الاعتداءات عليها من قبل المتظاهرين وفي حال عدم اتخاذ الإجراءات اللازمة لحمايتها".