عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قبائل يمنية: إما الاتفاق وإما الاستفتاء المبكر


أكد الشيخ محمد بن ناجي الشايف نجل شيخ مشايخ قبائل بكيل (ثاني أكبر القبائل اليمنية بعد قبيلة حاشد) ضرورة الجلوس على طاولة الحوار للوصول إلى اتفاق بين السلطة والمعارضة للخروج من الأزمة السياسية الراهنة باليمن، وإلا فإن البديل هو تفتت البلاد أواستفتاء مبكر تحت إشراف دولي حول بقاء الرئيس علي عبدالله صالح بالسلطة لنهاية فترته الرئاسية. وقال الشايف "أمام اليمنيين خياران فإما أن يتفقوا وينهوا الأزمة بحل يرضي جميع الأطراف .. وإما أن يتفتت اليمن ويدخل اليمنيون في حرب أهلية وصراعات لا طائل منها، وسيصبح وضع اليمن أسوأ من وضع الصومال لو احتكمنا إلى القوة والسلاح ولو تخلينا عن الحكمة اليمنية المعروفة عنا"، بحسب صحيفة "عمان".

وأضاف "أن من حق الرئيس صالح أن يكمل فترته الدستورية إلى سبتمبر عام 2013، ثم لماذا يسلم الرئيس صلاحياته لنائبه؟ .. والرئيس مستعد للدعوة إلى انتخابات رئاسية مبكرة فلنجرها خلال 90 يوما مثلا".

وتابع قائلا "إن تحالف أحزاب اللقاء المشترك (المعارضة الرئيسية باليمن) يرفض الانتخابات المبكرة ولا يريدون الدخول فيها خلال هذه الفترة لأنهم لا يضمنون الشارع اليمني ولا يثقون في أن الناخبين سيمنحون مرشحهم أصواتهم، لأنهم يفتقدون القاعدة الشعبية الكبيرة".

وأضاف الشايف نجل شيخ مشايخ قبائل بكيل اليمنية "إن المؤتمر الشعبي العام (الحزب الحاكم باليمن) سيقدم ضمانات كما أنه ستكون هناك ضمانات خليجية وغربية لإجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة أو الاستفتاء على بقاء الرئيس صالح في السلطة

حتي نهاية فترته الرئاسية".

وتساءل لماذا لا يدرج في حوار الرياض بشأن الأزمة اليمنية مسألة تسليم السلطات بالدعوة إلى انتخابات رئاسية، أو إجراء استفتاء شعبي حول ما إذا كان الرئيس صالح يكمل فترته الدستورية أم لا .. وأضاف "هذا الاستفتاء لن نجريه نحن بل تجريه الأمم المتحدة وتشرف عليه، وهذه هي الديمقراطية حتي لا تفرض الأقلية رأيها على غالبية الشعب اليمني".

وأكد ضرورة وضع المصلحة الوطنية لليمن فوق مصالح الأحزاب والأشخاص، وقال "إن أي اتفاق بين السلطة والمعارضة يكون على حساب مصلحة الشعب سيعيد اليمن إلى المربع الأول وستتفاقم الأزمة أكثر من ذي قبل".

وحول مطالب المعتصمين المناهضين للنظام باليمن المطالبين بإسقاطه ورحيل الرئيس صالح، قال الشايف "للأسف الشديد لم يعد هناك شيء اسمه "معتصمون" إنما هناك شيء اسمه أفراد أو قواعد من الأحزاب .. وبالذات حزب التجمع اليمني للإصلاح ذي التوجه الإسلامي هم الموجودون في ساحة الجامعة لأن الشباب في اليمن تم اختطافهم".