رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

شعث: عباس متمسك بإنهاء الانقسام


أكد عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" نبيل شعث أن الرئيس محمود عباس "أبومازن" لا يزال متمسكا بمبادرته لإنهاء الانقسام والذهاب إلى قطاع غزة والمضي قدما في العمل الداخلي حتى الوصول إلى استحقاق "سبتمبر" للضغط على إسرائيل وزيادة عزلتها الدولية. وقال شعث - في حديث لإذاعة صوت فلسطين صباح اليوم "الإثنين" ـ إن مبادرة عباس تعتبر بداية جيدة وجديدة لإنهاء الانقسام وهدفها إعلان التزامه بجميع الاتفاقيات السابقة مع حركة "حماس" مع التأكيد على أن أي تحفظات أو مطالب جديدة سيتم مناقشتها وتنفيذها من خلال الحكومة المنتخبة.

وأشار إلى أن مبادرة عباس طرحت إمكانية تشكيل حكومة من شخصيات وطنية يتفق عليها تمهد لاجراء انتخابات تفرز حكومة ذات برنامج سياسي يمكن أن يكون برنامجا عاما متفقا عليه أو من خلال الاتفاق على دستور جديد يرسم الاطار العام لعمل جميع الحكومات في المستقبل.

وأوضح أن حركة "حماس" هي من تعطل المصالحة الوطنية، منوها إلى أن قيادة "فتح" أبدت استعدادها للذهاب إلى غزة وقبول ما طلبته "حماس" من وقف للحوار مع باقي الفصائل وقبول تحفظاتها على الورقة المصرية وإبداء استعدادها لتشكيل حكومة وحدة وطنية الآن وبعد الانتخابات أيضا.

وأضاف أن هذه المواقف تعتبر تطورا في مسعى حركة "فتح" لتحقيق المصالحة بعد سنوات من السلبية في مواقفها جراء معاناتها من تبعات الانقلاب.

واعتبر شعث أن عقدة حركة "حماس" تتمثل باعتقادها انها تمتلك قطاع غزة من خلال فرض سيطرتها عليه ولتخوفها من عدم قدرتها في الفوز بالانتخابات لأن أقل من 15% من أهل قطاع غزة سيصوتون لها لعدم تمتعهم بالحرية والنماء الاقتصادي والتنموي.

ورأى شعث أن الخطوة التالية لتحقيق المصالحة الفلسطينية تتمثل بتعزيز المحادثات واللقاءات بين الحركتين مع التمسك بمبادرة الرئيس "أبو مازن" ، مؤكدا انه ليس لأي دولة عربية دور في ملف المصالحة في

الوقت الراهن.

وحول استحقاق "سبتمبر" ، أكد شعث أن القيادة الفلسطينية ماضية في عملها من أجل ذلك عبر الاستمرار في بناء مؤسسات الدولة ومواصلة عزل إسرائيل دوليا والضغط عليها، كاشفا "إن دولا أوروبية كثيرة مثل "فرنسا والسويد وايرلندا أكدت نيتها الاعتراف بنا كدولة مستقلة قبل حلول سبتمبر".

وشرح شعث خطة عمل القيادة الفلسطينية قائلاً: " قبل حلول سبتمبر سنحصل على اعتراف ثلثي أعضاء هيئة الأمم المتحدة بفلسطين كدولة مستقلة مما يخولنا للذهاب إلى مجلس الأمن لطلب العضوية الكاملة كدولة مستقلة، مما سيجعل الولايات المتحدة على الأرجح تستخدم حق النقض "الفيتو" وهذا سيقودنا للعودة الى الجمعية العامة وفق صيغة "متحدون من أجل السلام" والتي تمنح صلاحيات مجلس الأمن، مما يجعلنا عضوا في الأمم المتحدة بمعنى دولة مستقلة تتمتع بعضوية الأمم المتحدة أراضيها محتلة من قبل عضو آخر".

وبين شعث أن القيادة الفلسطينية ستعمل حتى حلول سبتمبر على القيام بكل ما يعزل إسرائيل ويكشف حقيقتها أمام العالم، لافتا إلى أن إسرائيل تتحرك الآن لمنع قدوم أسطول الحرية والذهاب لمحكمة العدل الدولية ومحكمة الجنايات، معتبرا أن إسرائيل تموت خوفا من العزلة وتعمل كي لا تكون الولايات المتحدة حاميها الوحيد في العالم.