رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الجزائر تستخف بالهجوم على عزازقة


في اول رد فعل رسمي على الهجوم الذى استهدف مركزا للجيش في منطقة عزازقة يوم الجمعة الماضي قال وزير الداخلية دحو ولد قابلية لصحيفة الخبر "إنها عملية استعراضية مست مجموعة من الجنود في مركز متقدم. وتعلمون أن الجماعات الإرهابية تنفذ مثل هذه العمليات لتحقيق الصدى الإعلامي". والمركز الذي تعرض للهجوم هو معسكر يقع في منطقة غابات كثيفة لا يمكن الوصول إليه إلا من مسلك ترابي يمنع على المدنيين استخدامه، كما أنه لا يرى من الطريق رغم انه يطل على مستشفى عزازقة.

ذكرت الصحافة الجزائرية اليوم الاحد أن الهجوم الذي استهدف الجمعة مركزا للجيش في منطقة عزازقة ( 140 كلم شرق الجزائر) بولاية تيزي وزو، أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 13 جنديا إضافة الى مهاجم واحد ،وكانت صحيفة الوطن الجزائرية أعلنت السبت مقتل 10 جنود على الاقل في الهجوم.

وبحسب الصحف فقد قتل احد المشاركين في الهجوم وشوهدت جثته على الطريق، قبل أن ينقل الى مستشفى تيزي وزو، في حين نقلت جثث الجنود على متن طائرة مروحية الى الجزائر العاصمة.

وأوضح شهود عيان لمراسل فرانس برس امام مستشفى عزازقة انهم "سمعوا تبادل إطلاق نار لأكثر من ساعتين" مساء الجمعة بدأ في الساعة السادسة والنصف مساء (17,30 تغ) في وقت كانت فيه المحلات التجارية

لا تزال مفتوحة.

وبحسب أحد حراس المستشفى الذي فضل عدم ذكر اسمه، فقد سمع دوي تفجير صباح أمس السبت. ويتعلق الأمر على حد قوله بقنابل وضعها المهاجمون على المسلك الترابي لتنفجر عند وصول تعزيزات الجيش، لكن خبراء القنابل أبطلوا مفعولها، كما قال.

وكان آخر هجوم مسلح مماثل في منطقة القبائل استهدف قوات الجيش في اكتوبر 2010 عندما قتل خمسة جنود أثناء عملية تمشيط كان الجيش يقوم بها في المنطقة.

وهو أول هجوم من نوعه منذ إعلان الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة قبل شهرين رفع حالة الطوارئ المطبقة في البلاد منذ 1992.

ورغم هذا الاجراء فإن الجيش الجزائري ما زال يشرف على عمليات مكافحة الارهاب.

وتراجعت أعمال العنف في الجزائر خلال السنوات الماضية إلا أن منطقة القبائل وخاصة في ولايتي تيزي وزو وبومرداس ما زالتا تشهدان هجمات تنسب الى تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي.