رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أوباما يبحث عن ملجأ للقذافي

القذافي

أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" أن إدارة الرئيس باراك أوباما اطلقت عملية بحث مكثف لإيجاد بلد يمكنه أن يستضيف العقيد الليبي معمر القذافي.

وأشارت الصحيفة الى ان المسئولين الأمريكيين لم يحصلوا الا على لائحة صغيرة جدا بدول مرشحة لذلك بسبب الاتهامات التي وجهتها المحكمة الجنائية الدولية إلى القذافي بارتكاب فظائع ضد شعبه منذ انطلاق الثورة واعتداء لوكربي (1988).

وقال ثلاثة مسئولين في إدارة الرئيس باراك أوباما للصحيفة إنهم يحاولون ايجاد بلد لم يوقع أو يصادق على معاهدة روما التي ترغم البلدان على تسليم أي شخص تدينه المحكمة الجنائية الدولية.

ويمكن للقذافي بالتالي اللجوء إلى دولة افريقية لأن أكثر من نصف بلدان القارة السوداء لم توقع المعاهدة.

والولايات المتحدة نفسها لم توقع المعاهدة لتجنب احتمال ملاحقة ضباط في الجيش والاستخبارات الأمريكية.

وقال مسئول رفيع المستوى في إدارة أوباما للصحيفة "استخلصنا بضعة دروس من العراق من أهمها أن على الليبيين تحمل مسئولية تغيير النظام وليس نحن". وأضاف إن "ما نحاول فعله هو مجرد ايجاد وسيلة للوصول إلى مخرج سلمي اذا سنحت الفرصة لذلك".

يأتي ذلك بعد اسابيع من عمليات قصف تشنها طائرات حلف شمال الاطلسي على جيش القذافي ومساعديه، ولم تؤد حتى الآن إلى رحيله.

وتبنى مجلس الامن الدولي في 27 فبراير الماضي قرارا يفرض عقوبات على نظام القذافي ويطلب الاحتكام للمحكمة الجنائية الدولية في لاهاي بسبب "الانتهاكات المنهجية لحقوق الإنسان"

والهجمات على المدنيين "التي يمكن ان تمثل جرائم ضد الانسانية".

وقد طالب الرؤساء الأمريكي باراك أوباما والفرنسي نيكولا ساركوزي ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون برحيل القذافي في مقال مشترك نشرته الجمعة أربع صحف.

وعبرت دول عدة بينها الولايات المتحدة عن مخاوف على سلامة المدنيين في ليبيا وخصوا في مصراتة التي أعلنتها الحكومة "منطقة خطر".

وقال مسئول عسكري كبير للصحيفة إن دول الحلف التي تواجه مستوى لا سابق له من التعقيد في حملتها الجوية المشتركة، تلتزم درجات متفاوتة من الحذر عند شن غارات يمكن أن تؤذي مدنيين أو تسبب اضرارا لمساجد أو مدارس أو مستشفيات قريبة.

وتابع: "إن بعض طياري الحلف رفضوا القاء قنابل على أهداف بسبب مخاوف من هذا النوع بينما يعجز مخططو الحملة الجوية عن اختيار الطيارين المناسبين لقصف اهداف محددة".وأكد "لا شك انه عمل يثير الإحباط للحصول على أكبر قدر من النتائج لجهودنا ومعالجة كل هذه النقاط".