رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تظاهرة فى النجف تطالب بقطع العلاقات مع تركيا وقطر

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

دعت تظاهرة حاشدة خرجت من وسط المدينة القديمة في النجف - جنوب وسط العراق - حتى ساحة مجسرات ثورة العشرين إلى نبذ الطائفية، وطالبت الحكومة بمنع دخول الشركات التركية والقطرية وقطع العلاقات الدبلوماسية مع الدولتين.

ورفع المتظاهرون في المدينة ذات الغالبية الشيعية شعارات تدعو إلى نبذ الطائفية وإخراج "المندسين" من التظاهرات وتطبيق المطالب المشروعة الدستورية، وعدم فسح المجال أمام "المتصيدين بالماء العكر لإشعال الفتن وتقسيم العراق".

وطالب البيان الذي ألقي باسم المتظاهرين الحكومة العراقية بمنع عمل الشركات التركية والقطرية بأي مسمى أو نشاط في البلاد، وصولا إلى قطع العلاقات الدبلوماسية، كما طالب وزارة الخارجية بتسليم طارق الهاشمي، نائب الرئيس العراقي، لتنفيذ حكم الإعدام بحق.
وأضاف: "نرفض إلغاء المادة 4 إرهاب وقانون المساءلة والعدالة (اللذين يطالب معارضو المالكي بإلغائهما)؛ لأنها  تضمن

عدم عودة حزب البعث المنحل إلى العمل السياسي مرة أخرى ويعود بنا إلى المقابر الجماعية والطائفية".

وأعلن البيان أن المتظاهرين سيواصلون اعتصاماتهم وتظاهراتهم بنصب سرادق وخيم وعمل أنشطة يومية في منطقة مجسرات ثورة العشرين على مدى مدى 24 ساعة حتى "إنهاء الفتنة الطائفية التي دخلت من خارج البلاد".
تأتي هذه المظاهرة في مقابل مظاهرات أخرى معارضة لحكومة المالكي وتطالبها بوقف الاعتقال السياسي، والإفراج عن المعتقلين، وعدم "التمييز" بين السنة والشيعة، بخلاف إلغاء مادة 4 من قانون الإرهاب وإلغاء قانون المساءلة والعدالة.