رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

عباس يبادر بمصالحة وحماس ترفض

الرئيس الفلسطيني محمود عباس

قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس "حتى الآن، ترفض حماس الرد بنعم او لا على هذه المبادرة"، في اشارة الى اقتراحه قبل شهر التوجه الى قطاع غزة الذي تسيطر عليه حماس لوضع حد للانقسام الفلسطيني وتشكيل حكومة تضم شخصيات مستقلة للتحضير لانتخابات في غضون ستة اشهر.

وعزا ابو مازن في مقابلة مع وكالة فرانس برس عدم توجهه الى قطاع غزة لتحقيق المصالحة مع حماس الى التأثير الذي تمارسه ايران على قادة هذه الحركة.

واضاف عباس "أريد الذهاب الى غزة لكنهم لا يريدونني ان أذهب".

وأعرب رئيس السلطة الفلسطينية في 16 مارس عن استعداده للذهاب "غدا" الى غزة، تجاوبا مع مبادرة اطلقها رئيس الحكومة المقالة التابعة لحماس اسماعيل هنية.

وكان هنية قد دعا "عباس وحركة فتح الى اجتماع فوري عاجل هنا في قطاع عزة او في اي مكان يتم الاتفاق عليه لنشرع بحوار وطني شامل مباشر لتحقيق المصالحة"، وذلك استجابة لتظاهرات نظمها عشرات آلاف الفلسطينيين مطالبين بانهاء الانقسام بين فتح وحماس.

وتابع عباس "اذا كانوا منقسمين، فلديهم قرار يأتي من ايران"، وذلك ردا على سؤال حول احتمال وجود انقسام في هذا الشأن بين حكومة حماس في غزة والقيادة السياسية للحركة في دمشق.

وقال ايضا إن "ايران تعطيهم تعليمات بأن يفعلوا هذا او لا يفعلوا ذاك وهم يرضخون لهذه التعليمات مقابل المال الذي يتلقونه منها".

واضاف ان "قيادة (حماس) موجودة في دمشق مع خالد مشعل (رئيس المكتب السياسي للحركة) وهو الذي يتلقى المال ويوزعه كما يشاء".

وتابع الرئيس الفلسطيني "لهذا السبب انه يستخدمه كسلاح وله اليد الطولى، ويعود اليه الحق

في قول نعم او لا".

ورغم ترحيبهم بنوايا عباس، لم يوافق قادة حماس على مبادرته كما هي معتبرين خصوصا ان المصالحة ينبغي ان تسبق تشكيل حكومة وحدة او الدعوة لإجراء انتخابات.

وظل اقتراح عباس صرخة في واد رغم عقد اجتماعات تحضيرية عدة ابرزها استقبال الرئيس الفلسطيني في 26 مارس في رام الله لممثلي حماس في الضفة الغربية ووساطة قامت بها كل من تركيا ومصر.

وفي مقابلة مع فرانس برس، قال عضو اللجنة المركزية في حركة فتح عزام الاحمد "لا تهمني الانقسامات المحتملة داخل حماس، المهم هو الموقف الرسمي".

واعتبر ان "الشخصية الاضعف داخل حماس هو اسماعيل هنية"، مؤكدا ان "القيادة العسكرية لحماس في غزة قوضت قرار" رئيس الحكومة المقالة بدعوة عباس.

وروى الاحمد "حين دعا اسماعيل هنية ابو مازن (عباس) الى غزة، اجتمع احمد الجعبري (قائد الجناح العسكري في حماس) في اليوم التالي مع نجله(هنية) همام هنية المسئول عن امنه الشخصي وقال له بوضوح: انا مستعد لدعوة اسرائيل الى اعادة احتلال قطاع غزة ولن اسمح لأبو مازن بان يدخله".