رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

القذافي يستخدم الأطفال دروعاً بشرية


كشفت صحيفة "التليجراف" البريطانية اليوم السبت أن قوات العقيد الليبي معمر القذافي تستخدم أطفال وتلاميذ المدارس البالغ عمرهم 15 عاماً، في الخطوط الأمامية في المعركة الدائرة لاستعادة السيطرة على بلدة مصراته. وأوضحت الصحيفة أن هؤلاء "المجندين" أكدوا عقب اعتقالهم من قبل الثوار أن قوات القذافي خدعتهم وأخبرتهم أنهم سيذهبون للمشاركة في تدريبات ، ولدى بلوغهم الجبهة الأمامية منحوا بنادق وتعرضوا للتهديد بإطلاق النار عليهم حال محاولاتهم التراجع أو الفرار.

ونقلت الصحيفة عن اثنين من التلاميذ الجرحى أنهم أخبروا بأن "مصراتة" وقعت بأيدي مدمني المخدرات والمليشيات المتطرفة وغزاة مصريين. وأشار أحدهم أن فرقته فتحت النار على بعض عناصرها لدى محاولتهم الفرار.

وقال عمران( 17 عاما) ، قضي عامين في أكاديمية عسكرية، إنه استدعي إلى الثكنات العسكرية للقيام بـ"المزيد من التدريبات" بعد اندلاع ثورة 17 فبراير واحتجز لمدة 4 1يوما ولم يسمح له بمشاهدة التلفاز أو الاستماع إلى الإذاعة، وتابع:" اعطوني بندقية وقالوا لي بأن علي إصابة أهداف خلال تدريب عسكري ووجدنا أنفسنا في مصراتة".

وأضاف :" هناك 90 واحدا منا، الذين تتراوح أعمارهم بين 15 حتي

19".وأوضح انه أمضى عدة أيام مع المجندين الذين يعيشون في منازل مهجورة بالقرب من الطريق الثقيل .وأشار انه عند محاولته الهرب قبض عليه وأجبر على قيادة سيارة رباعية ومحاربة الثوار .

وأوضح عمران انه أصيب بنيران مدفع مضاد للطائرات بمجرد أن بدأ الهجوم واستيقظ في مستشفى تابع للثوار وفقد ساقه وبتر ذراعه .

وقال عبدالرحمن (19 عاما) إنه يعالج في مستشفى الثوار عقب إصابته بطلق ناري في صدره وبطنه انه تدرب على إصلاح الكهرباء في المدرسة العسكرية عندما كان هو ورفاقه قد جمعوا وأبقى تحت حراسة في معسكر قرب مدينة سرت.

وأضاف: "كنا نحارب بجوار بعضنا وقامت القوات الخاصة بإطلاق النار علينا لأننا كنا نتراجع، وأنا لا أعرف من ضربني".