رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أوباما: لولا قطر ما تشكل تحالف الإطاحة بالقذافي

باراك اوباما وأمير قطر حمد بن خليفة آل ثاني

قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما انه ما كان من الممكن تشكيل تحالف دولي واسع يشمل أعضاء حلف شمال الأطلسي "الناتو" ودولاً عربية للتعامل مع الوضع الليبي من دون قيادة قطر.

وأضاف أوباما في مؤتمر صحافي بعد استقباله أمير قطر حمد بن خليفة آل ثاني في المكتب البيضاوي في البيت الأبيض: "أود أن أعبر عن تقديري للقيادة التي أظهرها الأمير عندما تعلق الأمر بالديمقراطية في الشرق الأوسط، وبشكل خاص العمل الذي قاموا به للترويج لانتقال سلمي للسلطة في ليبيا".

وتابع "ما كنا لنتمكن من تشكيل تحالف دولي موسع لا يضم أعضاء الناتو وحسب، بل دول عربية أيضاً من دون قيادة أمير قطر، فهو مؤمن بأنه لا بد من أن يحظى الشعب الليبي بحقوقه وحرياته".

وأكد أن العلاقة الأمريكية- القطرية لا تقتصر على الجهود في ليبيا بل هي علاقة اقتصادية وعسكرية وثقافية، وشدد على ان تأثير قطر يتخطى حدودها، والمباحثات بينهما شملت كيفية ترويج الديمقراطية وحقوق الإنسان وزيادة الحرية والإصلاح في الشرق الأوسط.

وقال الرئيس الأمريكي إن البحث تناول المصلحة المشتركة في التوصل إلى حل سلمي للصراع الإسرائيلي ـ الفلسطيني.

وأشار إلى أن البحث شمل أيضاً أموراً غير الشرق الأوسط مثل الأمن الغذائي العالمي، وحل أزمة دارفور.

وهنأ أوباما قطر على استضافة كأس العالم لكرة الثقدم في العام 2022.

ومن جهته عبّر أمير قطر عن تقديره العميق وشكره لموقف أمريكا في دعم عملية الدمقرطة في تونس ومصر والآن في ليبيا. وشدد على متانة العلاقة الأمريكية ـ القطرية، مضيفاً إن المسألة "الأهم بالنسبة إلينا في المنطقة هي النزاع الفلسطيني ـ الإسرائيلي

وكيفية التوصل إلى إقامة دولة فلسطينية".

وقال: "نحن نفهم موقفكم في دعم قيام دولتين سلمياً جنباً إلى جنب، وندعم هذا الموقف، وفي ما يتعلق بدارفور سنبذل جهدنا للتعاون معكم في إيجاد أفضل حل".

ومازح في الختام مؤكداً لأوباما انه سيحجز له تذاكر لحضور كأس العالم في قطر.

ويشار إلى أن الدوحة استضافت الأربعاء أول اجتماع لمجموعة الاتصال حول ليبيا التي تعمل على وضع إستراتيجية تحرك في هذا البلد تحت غطاء قرارات الأمم المتحدة وضمان "القيادة السياسية" للعملية العسكرية والمدنية الدولية في ليبيا التي يشكل الحلف الأطلسي "الناتو" "ذراعها".

وتضم مجموعة الاتصال حول ليبيا التي شكلت في لندن في مارس الماضي كلاً من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا ودولاً عربية مثل قطر والأردن والمغرب ومنظمات دولية من بينها الأمم المتحدة والجامعة العربية والناتو.

ويذكر أن قوات التحالف بقيادة الناتو، تعمل حالياً على تطبيق قرار مجلس الأمن الرقم 1973 بهدف حماية المدنيين في ليبيا.

وكانت ليبيا شهدت منذ 17 فبراير احتجاجات تدعو للديمقراطية والتغيير تصدى لها العقيد معمر القذافي بحملة عسكرية دموية.