رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

متمردو دارفور يطالبون بحظر جوى

طالب الزعيم المتمرد عبد الواحد نور في مقابلة مع وكالة فرانس برس بفرض منطقة للحظر الجوي فوق دارفور لوقف "الابادة الجارية" ودان عدم اكتراث الاسرة الدولية بالقمع الذي يمارسه السودان.

واتهم نور الحكومة السودانية باستغلال بعض الازمات مثل الوضع في ليبيا لشن هجمات على دارفور غرب السودان.

وقال نور في المقابلة مع فرانس برس إن "شعبنا يقتل ويغتصب ويهجر من أرضه وهذه الحكومة مستمرة في ارتكاب إبادة جماعية".

وأضاف "أطلب من المجتمع الدولي ومجلس الأمن تنفيذ حظر للطيران فوق دارفور لإيقاف هجمات النظام"، وربط انضمام حركته للعملية السلمية في الدوحة "بوقف اعتداءات الحكومة السودانية".

وفرض حظر جوي على ليبيا بسرعة بينما ما زالت مناقشة فرض حظر جوي على دارفور مستمرة منذ سنوات. وقال نور "كنا نعول على دعم باراك اوباما قبل انتخابه رئيسا ولكنه حتى الآن لم يفعل شيئا".

ووصف نور الحكومة السودانية "بالنظام المتطرف الذي يرى السلام في دارفور عبارة عن احتفالية"، مشددا على "لا شرعية النظام الذي يطرد المنظمات التي تقدم الغذاء والدواء لشعبنا".

وأضاف أن "القضية بالنسبة لنا ليست في ان نذهب للدوحة أو لا نذهب ولكن الأمن هو القضية بالنسبة لنا"، مشددا على انه "بدون الامن ليس هناك سلام ونريد احتراما لإنسانية الانسان وأمنه وهو الشئ غير المتوفر الان".

ويرأس عبد الواحد نور أحد اجنحة حركة جيش تحرير السودان التي قاتلت الحكومة في شمال دارفور.

وكان يقيم في باريس حتى مطلع نهاية الشهر الماضي لكن السلطات الفرنسية أمرته بمغادرة أراضيها لينتقل الي نيروبي.

ومن هناك سافر الى كمبالا حيث عقد مباحثات مع ابراهيم غمباري رئيس البعثة المشتركة للامم المتحدة والاتحاد الافريقي في دارفور في 21 مارس لإقامة ممر أمن لوصول الاغاثة الى شرق جبل مرة اكثر مناطق دارفور خصوبة وتسيطر عليها حركة عبد الواحد نور.

وفي فبراير الماضي طردت منظمات إغاثة فرنسية من جبل مرة بعد اتهامها بتقديم الدعم لعبد الواحد نور.

وأبلغ والي جنوب دارفور عبد الحميد كاشا الصحافيين الثلاثاء في الخرطوم بأن السلطات تستعد لطرد منظمة إغاثة دولية من الاقليم بسبب فشل التعاون معها.

وقال نور "انا جاهز لبداية جديدة في النضال من أجل سلام دارفور وأنا عدت لأفريقيا لإجراء مشاورات واسعة مع اغلب الحركات المسلحة ومنظمات المجتمع المدني واغلب الاحزاب السياسية في السودان ودول الجوار من أجل سلام حقيقي في دارفور".