رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ن.تايمز: ثورة سوريا تخطت الإجهاض


قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية اليوم الخميس إن الثورة في سوريا تنتشر في جميع أرجاء البلاد مثل انتشار الهشيم في النار، وأنها تخطت المرحلة التي يمكن إجهاضها، رغم الأساليب القاسية والوحشية التي استخدمها النظام لإجهاضها، خاصة بعد انتقالها لمدينة حلب التي تعتبر من كبرى مدن البلاد، ودخول النساء والأطفال على خط التظاهر المطالبة بالديمقراطية والحرية. وأضافت الصحيفة أن مئات الطلاب تظاهروا في جامعة حلب وقامت قوات الأمن بفض تظاهرتهم بالقوة". ونقلت الصحيفة عن طالب في كلية الآداب رفض ذكر اسمه خوفا على سلامته إنه كان خارج مبنى كلية الآداب الرئيسي عندما سمع طلاب يرددون هتافات مؤيدة للديمقراطية ومن بينها " سلمية سلمية! الحرية! الحرية!"، وإن الأمن فرقهم في غضون 10 دقائق.

وفي غضون تلك الدقائق 10، قال الطالب انضم حوالي 200 طالب وطالبة أخرى للمظاهرة ورددوا شعارات تدعو للحرية والتعبير عن الدعم للمحتجين في مدن بانياس، حيث قمعت بعنف احتجاجات هذا الأسبوع.

وأشارت الصحيفة إلى مدينة درعا وقالت إنها مركز الاحتجاجات التي بدأت في منتصف مارس الماضي بعد اعتقال مجموعة من تلاميذ المدارس المحلية لكتابة الشعارات مناهضة للنظام.

وأضاف الطالب الذي شهد أيضا أن المتظاهرين كانوا يرددون هتافات "الله، سوريا، حرية وبس !" و نضحي بأرواحنا ودمائنا من أجل درعا وبانياس!".

وأوضح الطالب أن أعضاء اتحاد الطلبة بجامعة حلب، الذي يديره حزب البعث الحاكم تصدوا بسرعة للطلاب

المحتجين ووصفوهم بأنه عملاء وجواسيس لأمريكا وإسرائيل.

ويقول المحللون إن حقيقة انتشار الاحتجاجات إلى مدينة حلب هو خطوة حاسمة لحركة الاحتجاج في سوريا، وحلب هي مركز تصنيع رئيسية تبعد اقل من 40 ميلا من الحدود السورية مع تركيا، وهي منطقة تقليدية لمقاومة حكومة الأسد.

وكان وسط مدينة حماة محور معركة عام 1982 بين حافظ الأسد، والإخوان قتل خلالها ما لا يقل عن 10 آلاف شخص، ولا تزال الذكريات المؤلمة من أعمال القمع في تلك الحقبة.

وقال اندرو تابلر، الخبير في الشئون السورية في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، "حلب وحماة تحملوا العبء الأكبر من قبل .. لكن حلب مثل حماة هي معقل من معاقل المقاومة.. والآن لديك مجموعة جديدة كاملة من السنة .. حقيقة أن حلب هي تعبئة كبيرة يزيد من حجم المشكلة التي تواجه الأسد... وهناك أيضا الأكراد والأقليات الأخرى في حلب التي تعد مثيرة للمشاكل الحقيقية".