رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"الدول الناشئة" تدعو لتفادى القوة فى ليبيا

اهو جين تاو

دعت مجموعة الدول الناشئة الكبرى اليوم الخميس خلال قمتها في الصين الى تفادي استخدام القوة في ليبيا وفي دول الشرق الاوسط الاخرى، كما دعت الى إصلاح الامم المتحدة "في العمق".

والتقى الرئيس الصيني هو جينتاو ونظراؤه البرازيلية ديلما روسيف والروسي ديمتري مدفيديف والجنوب افريقي جاكوب زوما ورئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ في منتجع سانيا السياحي في اقصى جنوب الصين لعقد قمة قصيرة تتسم بالتوافقية انضمت اليها جنوب افريقيا لأول مرة.

وحرصت القوى الناشئة الخمس المعروفة بمجموعة بريكس والتي تمثل 40% من سكان العالم و18% من إجمالي الناتج الداخلي العالمي على إظهار وحدة صفها بشأن المسائل الدولية الكبرى وإثبات وزنها المتزايد في العالم.

وفي ما يتعلق بالوضع في الشرق الاوسط وليبيا وساحل العاج، أكدت الدول في إعلان سانيا "اننا نلتقي على المبدأ الداعي الى وجوب تفادي استخدام القوة" بدون الاشارة صراحة الى الضربات التي يشنها الحلف الاطلسي في ليبيا مستهدفا القوات الموالية للزعيم معمر القذافي. وأعربت مجموعة بريكس عن "قلقها الكبير ازاء الاضطرابات في الشرق الاوسط وشمال وغرب افريقيا".

وجنوب افريقيا هي الدولة الوحيدة من المجموعة التي صوتت على قرار الامم المتحدة الذي أتاح شن ضربات جوية في ليبيا، فيما امتنعت الدول الاربع الاخرى وفي طليعتها الصين وروسيا العضوان الدائمان في مجلس الامن عن

التصويت على القرار خشية وقوع ضحايا مدنيين في القصف.

وأشارت الدول الناشئة الى أن وجودها جميعا هذه السنة في مجلس الامن الدولي يمنح المجموعة فرصة للعمل معا على الملف الليبي.

كما تطرقت الدول اليوم الخمس الى مسألة اصلاح الامم المتحدة فدعت الى "إصلاح في العمق" ولا سيما في مجلس الأمن "لجعله اكثر فاعلية وتمثيلا" ولكن بدون الخوض في التفاصيل اذ لا تدعم الصين طلب البرازيل والهند بشغل مقعد دائم في المجلس.

وعلى الصعيد الاقتصادي، أعربت الدول الخمس وجميعها من أعضاء مجموعة العشرين، عن قلقها حيال هشاشة الانتعاش الاقتصادي الحالي.

وجاء في البيان "نلاحظ ان الاقتصاد العالمي يتعافى شيئا فشيئا من الازمة المالية، لكنه يواجه غموضا"، داعما الجهود الرامية الى اصلاح النظام النقدي العالمي.

ودعت المجموعة الى "التنبه اكثر للمخاطر التي تواجهها الاقتصادات الناشئة حاليا نتيجة التدفق الكثيف للرساميل عبر الحدود".