عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

اتفاق لدخول الجيش السورى إلى بانياس

الرئيس السوري بشار الأسد

أعلن ناشط حقوقي اليوم الخميس عن اتفاق بين القيادة السورية ووفد من اهالي بانياس الساحلية يقضي بدخول الجيش الى المدينة لحفظ النظام ومحاسبة المسئولين عن الاحداث التي جرت خلال الايام الماضية في المدينة واطلاق كافة المعتقلين على خلفيتها.

واعلن رئيس المرصد السوري لحقوق الانسان الذي يتخذ من لندن مقرا له رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس "اكد لي مشايخ مدينة بانياس انه تم الاتفاق امس (الاربعاء) بين وفد من اهالي بانياس ووفد مسئول عن القيادة على دخول الجيش في اي لحظة".

واوضح ان "الجيش سينتشر في نقاط محددة من المدينة لحفظ الامن فيها". واشار الى انه "سيتم منع العناصر الامنية من دخول الاحياء لتنفيذ حملات اعتقال فيها"

وتابع ان "اهل المدينة رحبوا بدخول الجيش" مشيرا الى ان "أحد الهتافات التي كانت النسوة يطلقنها خلال اعتصامهن كانت الله سوريا والجيش والشعب".

وكانت آلاف النسوة يتحدرن من قرية البيضة (ريف بانياس) والقرى المجاورة لها اعتصمن على الطريق العام بين بانياس وطرطوس" الاربعاء للمطالبة باطلاق سراح المعتقلين الذين اوقفوا (الثلاثاء) الماضى خلال الحملة الامنية التي شنتها القوات السورية في البلدة والقرى المجاورة لها وتضامنا مع مدينة بانياس المحاصرة.

ويأتي الاعتصام غداة تعرض قرية البيضة الواقعة جنوب شرق بانياس (280 كم شمال غرب دمشق) لإطلاق نار كثيف من قبل قوات الامن السورية ورجال مسلحين اوقع خمسة جرحى على الاقل، بحسب ما افاد شهود

عيان.

واضاف عبد الرحمن "كما تم الاتفاق على اطلاق سراح كافة هؤلاء المعتقلين" مشيرا الى ان "عددهم يقدر بالمئات".

وتابع رئيس المرصد ان "وفد القيادة وعد بملاحقة العناصر التابعة للعصابات المسلحة التي عملت على إثارة الفتنة الطائفية ومحاسبة الجهات الامنية التي غضت الطرف ولم تتخذ الاجراءات الكفيلة بإيقاف الاعمال التي كادت تشعل المدينة طائفيا".

كما وعد الوفد "بتنفيذ كافة المطالب الخدمية للأهالي" بحسب عبد الرحمن.

وقالت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) إن مواجهات وقعت الثلاثاء في مدينة بانياس الساحلية بين الجيش وقوات الامن من جهة و"مجموعات مسلحة" من جهة اخرى اسفرت عن مقتل عدد من الاشخاص بينهم عنصر من الجيش.

وكان شهود عيان قد أكدوا الاحد مقتل اربعة متظاهرين وجرح 22 آخرين برصاص قوات الامن في حين اعلنت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) تعرض وحدة من الجيش لكمين مسلح مما ادى الى مقتل تسعة عسكريين بينهم ضابطان واصابة جنود آخرين بجروح.