رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

"العفو الدولية" قلقة حيال معتقلى احتجاجات البحرين


أعربت منظمة العفو الدولية الثلاثاء عن قلقها حيال أوضاع الموقوفين في البحرين على خلفية الاحتجاجات الأخيرة، مشيرة إلى أن عددهم يفوق 400 شخص وطالبت السلطات بالإفصاح عن اماكن احتجازهم والسماح لهم بمقابلة عائلاتهم ومحاميهم.

وقالت المنظمة في بيان "القمع العنيف حيال الناشطين مستمر في البحرين مع اعتقال الناشط الحقوقي عبدالهادي الخواجة واثنين من اقربائه لينضموا الى اكثر من اربعمائة من الموقوفين على خلفية مشاركتهم في الاحتجاجات التي بدأت في 14 فبراير".

وأشارت المنظمة إلى أن الخواجة المسئول السابق عن الشرق الأوسط وشمال افريقيا في منظمة "فرونت لاين" اعتقل ليلا في 9 ابريل من منزل ابنته في العاصمة المنامة".

وأضافت "أن قوات الأمن قامت بالاعتداء على الخواجة وإحدى بناته" و"اعتقلت ايضا اثنين من اقربائه هما وافي الماجد وحسين احمد حسين واقتادتهما إلى مكان مجهول" وهو "ما يزيد القلق حول سلامتهم" حسب المنظمة.

وأشارت المنظمة إلى أن قوات الأمن لم "تسمح للخواجة بأخذ أدويته" حسب البيان.

وقالت المنظمة في بيانها "تم اعتقال أكثر من 400 شخص غالبيتهم من الشيعة خلال الشهر الماضي على خلفية المشاركة في الاحتجاجات التي

اندلعت في 14 فبراير الماضي" مضيفة "أن على السلطات الافصاح عن اماكن احتجاز الموقوفين رغم الاعتقاد بأنهم محتجزون من قبل الجيش".

وتابعت "سمحت السلطات فقط لستة من قادة المعارضة بمن فيهم حسن مشيمع وإبراهيم شريف وعبدالوهاب حسين وعبدالجليل السنكيس بالالتقاء مع محامين" الذين "يتوقع ان تتم محاكمتهم أمام محكمة عسكرية بتهم من بينها "الدعوة لإسقاط النظام" و"التعاون مع قوى أجنبية" في إشارة إلى إيران.

وكانت السلطات البحرينية قد أعلنت الاثنين 11 ابريل أنها أطلقت سراح 86 من الموقوفين على خليفة الاحتجاجات بعد اتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم وفق ما نقلته وكالة أنباء البحرين.

وطالبت المعارضة البحرينية منذ قمع الاحتجاجات في 16 مارس، بإطلاق سراح الموقوفين, مشيرة إلى أن من بينهم 11 امرأة.